150

Субх Мунабби

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

Издатель

المطبعة العامرة الشرفية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٠٨ هـ

عنها، وأراجعك فيها. قال وما هي؟ قلت أخبرني عن قولك:
إذا كان بعضُ الناس سيفًا لدولةٍ ... ففي الناسِ بُوقاتُ لها وطُبول
أهكذا تمدح الملوك؟ وعن قولك:
خف الله واستر ذا الجمالَ ببرقع ... فإن لُحتَ حاضتْ في الخدور العواتقً
أهكذا يتشبب بالمحبوب؟ وعن قولك:
ولا مَن في جَنازتها تِجارُ ... يكون وداعُها نفضَ النّعالِ
أهكذا رثاء أحت الملك؟ والله لو قلت هذا في أدنى عبيدها لكان قبيحا، وعن قولك:

1 / 151