* * وقال الأزهري رحمه الله:
(كان الدارقطني ذكيا، إذا ذكر شيئا من العلم - أي نوع كان - وجد عنده منه نصيب وافر).
* * وقال أبو الطيب الطبري رحمه الله:
(كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث).
* * وقال عبد الغنى الأزدي رحمه الله:
(أحسن الناس كلاما على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة: ابن المديني في وقته، وموسى بن هارون في وقته، والدارقطني في وقته).
* * وقال شمس الدين الذهبي رحمه الله:
(إمام حافظ، مجود، شيخ الإسلام، علم الجهابذة، صنف التصانيف، وسار ذكره في الدنيا، وكان من بحور العلم، ومن أئمة الدنيا، انتهى إليه الحفظ، ومعرفة علل الحديث ورجاله، مع التقدم في القراءات، وطرقها، وقوة المشاركة في الفقه، والاختلاف، والمغازي، وأيام الناس).
* * وقال السمعاني رحمه الله:
(كان أحد الحفاظ المتقنين المكثرين، وكان يضرب به المثل في الحفظ).
* * وقال ابن الجوزي رحمه الله:
(اجتمع له مع معرفة الحديث والعلم بالقراءات، النحو والفقه والشعر مع الإمامة والعدالة، وصحة العقيدة).
Страница 18