Исследования по уникальности исламской уммы и позиция ориенталистов по этому вопросу

Исаак аль-Сахили d. Unknown
68

Исследования по уникальности исламской уммы и позиция ориенталистов по этому вопросу

دراسات في تميز الأمة الإسلامية وموقف المستشرقين منه

Издатель

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Место издания

قطر

Жанры

وعلى طريقة واحدة في الضلال والكفر (١)، وقوله: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ [هود: ١١٨] أي: في الإيمان، وقوله: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ﴾ [آل عمران: ١٠٤] أي: جماعة يتخيرون العلم والعمل الصالح يكونون أسوة لغيرهم، وقوله: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾ [الزخرف: ٢٢] أي: على دين مجتمع. . .، وقوله تعالى: ﴿وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ﴾ [يوسف: ٤٥] حين، وقرئ: بعد أمة، أي: بعد نسيان، حقيقة ذلك بعد انقضاء أهل عصر أو أهل دين. وقوله: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ﴾ [النحل: ١٢٠] أي: قائمًا مقام جماعة في عبادة اللَّه، نحو قولهم: فلان قبيلة. وروي: "أنَّه يحشر زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده" (٢). وقوله تعالى: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ﴾ [آل عمران: ١١٣]، أي: جماعة) (٣). يتضح من قول الراغب أنَّ الأمَّة في القرآن الكريم جاءت على تسعة أوجه، هي (٤):

(١) انظر: تفسير هذه الآية لدى ابن كثير: تفسير القرآن العظيم: (١/ ٢٥٠)، (مرجع سابق)، وفي تفسيرها عدة أقوال منها ما ذكره الراغب أعلاه، ومنها ما روي عن ابن عباس قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث اللَّه النبيين مبشرين ومنذرين. (٢) أخرجه الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٩/ ٤١٧)، الطبعة الثالثة: (١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م)، عن دار الكتاب العربي، بيروت، وأصل حديث زيد بن عمرو بن نفيل أخرجه البخاري: صحيح البخاري: (٣/ ١٣٩١)، الحديث رقم: [٣٦١٤/ ٣٦١٥]، تحقيق: مصطفى ديب البغا. (٣) الراغب الأصفهاني: مفردات ألفاظ القرآن: ص: (٨٦، ٨٧)، مادة (أمَّ)، (مرجع سابق). (٤) انظر: جمال الدين بن الجوزي: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر: ص: =

1 / 69