Исследования в области иудаизма и христианства

Сауд бин Абдулазиз Аль-Халаф d. Unknown
99

Исследования в области иудаизма и христианства

دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

Исследователь

-

Издатель

مكتبة أضواء السلف،الرياض

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

ويتجلى في هذه القصة طرفًا من مكر اليهود وكيدهم، فإذا نظرنا إلى قصة إسماعيل وإسحاق ﵉ نجد أنهم أغفلوا مسألة البكوريه في استحقاق البركة والتي يقصدون بها النبوة، وجعلوا البركة لإسحاق دون إسماعيل ﵇ لأن إسماعيل عندهم ابن جاريه١، ولما صار الأمر متعلقًا بعيسو ويعقوب، وعيسو هو الأكبر حسب كلامهم اخترعوا هذه القصة، حتى يبينوا أن يعقوب قد أخذ البركة دون أخيه عيسو. وأيضًا تلك البركة التي يزعمون أنها للأكبر لا نراها بَعْدُ في نبي آخر من أنبيائهم، حتى أن يعقوب ﵇، لما بارك أبناءه عند موته جعل البركة العظمى ليوسف ﵇ ٢ وهو أصغر أبناء يعقوب ما عدا شقيقه بنيامين فقد كان أصغر منه، وهكذا أيضًا بارك يعقوب أفرايم ومنسي ابنى يوسف ﵇، فقد كان منسي هو البكر، فجعل يعقوب ﵇ البركة الأهم لأفرايم وهو الصغير حيث وضع عليه يده اليمنى٣ فهذه قصة مخترعة مفتراة على نبي الله إسحاق ويعقوب ﵉، لاشك في ذلك. ٥- هارون ﵇ زعموا أن هارون ﵇ هو الذي صنع لهم العجل ودعاهم إلى عبادته فقالوا في سفر الخروج (٣٢/١) " ولما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من الجبل اجتمع الشعب

١ سفر التكوين (٢٥/٥) . ٢ سفر التكوين (٤٩/٢٢-٢٧) . ٣ سفر التكوين (٤٨/١٣) .

1 / 113