Остановки с современными проблемами: подозрения и ответы

Хазем Салах Абу Исмаил d. Unknown
66

Остановки с современными проблемами: подозрения и ответы

وقفات مع قضايا معاصرة شبهات ردود

Издатель

بداية للإنتاج الإعلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠١٠ م - ١٤٣١ هـ

Жанры

ثقافة الكراهية كثيرون يقولون: أنتم تقولون إن الإِسلام دين الوئام والسلام الاجتماعي والمحبة وجمع الناس والتواصي بينهم وإن المسلمين هم الرحماء، وقد قيل عن النبي ﷺ ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: ١٢٨] وإنه قد عفا عن الناس فقال اذهبوا فأنتم الطلقاء، وإن المجتمع الإِسلامي وَسِع المسلم وغير المسلم، إلا أن الحقيقة أن آيات القرآن مليئة بالعكس، ففيها ما يدل على زرع ثقافة الكراهية، يقول تعالى: ﴿هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ﴾ [آل عمران: ١١٩]، ويقول: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا﴾ [الممتحنة:٤] .. إنها ثقافة الكراهية، فالقرآن مليء بغرس ثقافة الكراهية، ولذلك فإن المسلمين لا يستطيعون أن يعايشوا المجتمعات العالمية.

1 / 66