Статус Сунны в Исламе

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
6

Статус Сунны в Исламе

منزلة السنة في الإسلام

Издатель

الدار السلفية

Номер издания

الرابعة-١٤٠٤ هـ

Год публикации

١٩٨٤ م

Место издания

الكويت

Жанры

وظيفة السنة في القرآن تعلمون جميعا أن الله ﵎ اصطفى محمدا ﷺ بنبوته واختصه برسالته فأنزل عليه كتابه القرآن الكريم وأمره فيه في جملة ما أمره به أن يبينه للناس فقال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾ [النحل: ٤٤]. والذي أراه أن هذا البيان المذكور في هذه الآية الكريمة يشتمل على نوعين من البيان: الأول: بيان اللفظ ونظمه وهو تبليغ القرآن وعدم كتمانه وأداؤه إلى الأمة كما أنزله الله ﵎ على قلبه ﷺ . وهو المراد بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ [المائدة: ٦٧]، وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عن ها في حديث لها: " ومن حدثكم أن محمدا كتم شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية. ثم تلت الآية

1 / 6