Статус Сунны в Исламе

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
17

Статус Сунны в Исламе

منزلة السنة في الإسلام

Издатель

الدار السلفية

Номер издания

الرابعة-١٤٠٤ هـ

Год публикации

١٩٨٤ م

Место издания

الكويت

Жанры

فإنما يتكلم برأيه. ومن يتكلم برأيه وبما يظنه دين الله ولم يتلق ذلك من الكتاب فهو مأثوم (!) وإن أصاب. ومن أخذ من الكتاب والسنة فهو مأجور وإن أخطأ. لكن إن أصاب يضاعف أجره». ثم قال (ص ٢١٧): (فالواجب كمال التسليم للرسول ﷺ والانقياد لأمره وتلقي خبره بالقبول والتصديق دون أن نعارضه بخيال باطل نسميه معقولا أو نحمله شبهة أو شكا أو نقدم عليه آراء الرجال وزبالة أذهانهم فنوحده ﷺ بالتحكيم والتسليم والانقياد والإذعان كما نوحد المرسل ﷾ بالعبادة والخضوع والذل والإنابة والتوكل). وجملة القول: أن الواجب على المسلمين جميعا أن لا يفرقوا بين القرآن والسنة من حيث وجوب الأخذ بهما كليهما وإقامة التشريع عليهما معا. فإن هذا هو الضمان لهم أن لا يميلوا يمينا ويسارا وأن لا يرجعوا القهقرى ضلالا، كما أفصح عن هذا رسول الله ﷺ

1 / 17