262

Хутбы и уроки шейха Абдуль Рахима Ат-Тахана

خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان

Жанры

جـ) المعنى الثالث للتأويل، هو: الحقيقة التي يؤول إليها الكلام فتأويل الأمر: فعله. وتأويل النهي: تركه، وتأويل الخبر: وقوعه وحصوله، فتأويل ما أخبر الله جل وعلا – به في الجنة من الأكل والشرب واللباس والنكاح، هو: الحقائق الموجودة أنفها، لا ما يتصور من معانيها في الأذهان، ويعبر عنه باللسان، وهذا المعنى للتأويل هو المراد في لغة الشرع، قال الله – ﷻ –: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ﴾ الأعراف٥٣ فتأويل ما في القرآن من أخبار المعاد هو ما أخبر الله به مما يكون فيه من القيامة والحساب والجزاء، والجنة والنار، ونحو ذلك.

1 / 262