وقال – رحمه الله تعالى – في القاعدة الجامعة، التامة النافعة في وجوب الاعتصام برسالة خير الأنام – ﵊ –: إن السعادة والهُدى في متابعة الرسول – ﷺ – وإن الضلال والشقاء في مخالفته، وكل خير في الوجود إما عام وأما خاص فمنشأه من جهة الرسول – ﷺ – وكل شر في العالم مختص بالعبد فسببه مخالفة الرسول – ﷺ –، أو الجهل بما جاء به.