Книга управления или повести царей
سياست نامه أو سير الملوك
Исследователь
يوسف حسين بكار
Издатель
دار الثقافة - قطر
Номер издания
الثانية، 1407
Ваши недавние поиски появятся здесь
Книга управления или повести царей
Низам аль-Мульк d. 1450 AHИсследователь
يوسف حسين بكار
Издатель
دار الثقافة - قطر
Номер издания
الثانية، 1407
يبتليه العسس وأمر أحد خدمه أن أذهب وقل لحاجب الباب إنني أي المعتصم اريدك أن تذهب الان وتحضر المؤذن الذي رفع الاذان في نصف الليل لأعاقبه عقابا شديدا حتى لا يرفع أي مؤذن الاذان في غير موعده بعد ذلك
وعلى حين كنت واقفا بباب المسجد انتظر المرأة إذا الحاجب يتهادى وبيده سراج فلما راني قال أأنت الذي أذنت للصلاة قلت بلى قال لماذا أذنت في غير وقت لقد استنكره الخليفة جدا وهو لهذا ساخط عليك كثيرا فأرسلني في طلبك لتأديبك قلت الحكم ما يراه الخليفة إلا أن شخصا سيىء الخلق حملني على ان أرفع الأذان في غير وقته قال فمن يكون هذا قلت هو الذي لا يخشى الله ولا يخاف الخليفة قال ومن ذا الذي كانت له الجراة على ذلك قلت هذا أمر لا ابوح به لغير أمير المؤمنين اما ان كنت أذنت متعمدا لشيء في نفسي فإن اية عقوبة يقضي بها الخليفة ستكون قليلة بحقي قال بسم الله هيا بنا إلى الخليفة ولما وصلنا إلى مدخل القصر كان الخادم في انتظارنا فقال الحاجب للخادم كل ما قلته له وهرع الخادم إلى المعتصم وأخبره فقال له إذهب واحضره وأخذني الخادم إلى المعتصم فقال لي لماذا رفعت الأذان في غير أوانه وسردت عليه قصة التركي مع المرأة من أولها إلى اخرها فلما سمعها طار صوابه وقال للخادم قل لحاجب الباب امض الان بمائة فارس إلى قصر الأمير فلان وقل له الخليفة يستدعيك وحين تقبض عليه أخرج المرأة التي كان ساقها أمس عنوة إلى قصره وخذها إلى بيتها ثم ادع زوجها إلى الباب وقل له ان المعتصم يقرؤك السلام ويتشفع لديك في أمر هذه المرأة ويقول لم يكن لها أي ذنب فيما حدث فعليك أن تحسن معاملتها الان أكثر من أي وقت مضى ثم عد إلي بالأمير بسرعة اما أن الشيخ فقال لي إبق هنا قليلا
وبعد فترة جيء بالأمير إلى المعتصم الذي ما إن وقعت عينه عليه حتى قال له يا كذا وكذا ما الذي رأيت من عدم حميتي وغيرتي على الدين الإسلامي أو من
Страница 93