لِأَنَّهَا أَدَاة لَهُم على قتالنا١.
لما٢ رُوِيَ أَن حَنْظَلَة ابْن الراهب ٣ عقر بِأبي سُفْيَان فرسه فَسقط ٤ عَنهُ فَجَلَسَ على صَدره ليذبحه فجَاء ابْن شعوب٥ فَقتل حَنْظَلَة واستنقذ أَبَا سُفْيَان وَلم يُنكر النَّبِي ﷺ فعل حَنْظَلَة ٦.
وَلَو غنم الْمُسلمُونَ أَمْوَال الْمُشْركين وتولوا ٧ فَتَبِعهُمْ الْكفَّار وأدركوهم فخاف الْمُسلمُونَ أَن يغلبوا عَلَيْهِم فيأخذوا ٨ الْأَمْوَال، أَو كَانَت الْأَمْوَال ٩
_________
١ - انْظُر: مُخْتَصر الْمُزنِيّ ٢٧٢.
(لما) سَاقِطَة من أ، د.
٣ - حَنْظَلَة بن أبي عَامر الْأنْصَارِيّ، وَكَانَ أَبُو عَامر يعرف فِي الْجَاهِلِيَّة بِالرَّاهِبِ من سَادَات الصَّحَابَة وفضلائهم وَهُوَ الْمَعْرُوف بغسيل الْمَلَائِكَة، اسْتشْهد يَوْم أحد.
انْظُر: أَسد الغابة ١٥٤٣، الاستعياب ١٢٧٩، الْإِصَابَة ١٣٦٠، تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ١١٧١.
٤ - فِي ظ: (وَسقط) .
٥ - قَالَ النَّوَوِيّ: قَالَ الْوَاقِدِيّ: هُوَ الْأسود بن شعوب اللَّيْثِيّ، وَقَالَ ابْن سعد: هُوَ شَدَّاد ابْن أَوْس بن شعوب اللَّيْثِيّ، وَقَالَ غَيرهمَا: شَدَّاد بن شعوب اللَّيْثِيّ الْمَعْرُوف بِابْن شعوب، قيل شَدَّاد بن الْأسود. انْظُر: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ٢٢٩٩.
٦ - قَالَ ابْن حجر: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الشَّافِعِي بِغَيْر إِسْنَاد، وَقد ذكره الْوَاقِدِيّ فِي الْمَغَازِي عَن شُيُوخه فَذكره مطولا، وَذكره ابْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي دون ذكر الْعقر. انْظُر: السّنَن الْكُبْرَى: كتاب السّير - بَاب الرُّخْصَة فِي عقر دَابَّة من يقاتله حَال الْقِتَال ٩٨٧، تَلْخِيص الحبير ٤١١٢.
٧ - فِي د: (ونزلوا) .
٨ - فِي د: (وَأخذُوا) .
٩ - فِي أ، د: (المَال) .
1 / 310