في المراة اذا فادات زوجها وقام من موضعه فقبل فرخص الافداء وفي من حلف لامراته أن لا تعطى مفتاح الجب فارتها لمن حملها وقالت لا اعطيها لك الا حنث وفيمن حلف لزوجه أن يأكل بالزيت وتأكل بغير زيت وهو مختلط فرخص اذا اكل من موضع تأخر فيه المغرف حين الاثراد وكان زمانهم قليل الزيت ويجعلون الزيت على المغرف وكان أبو يحيى متفننا في العلوم وعارفا بالنجوم وتولى بعد ابيه حكومة جادو وتخاصم اليه اثنان احدهما سرق زيتون الاخر فابى أن يقر قال أبو يحيى قم خذه من موضع كذا وكان مطيعا لوالده وقال ما يشق على شىء اكثر من أن يقول اطعمنى لحما لذيذا فأبادر بنفسي فاذبح شاة واسلخها واهيئها بنفسي.
وفي السير إن أبا محمد الآخرة دون الدنيا وأبو يحيى يوسف بن أبي محمد الدنيا والآخرة وسليمان أبو داود بن أبي يحيى الدنيا دون الاخرة قال أبو يحيى اخذت العلم بالقصعة وفرقته بالأقداح يشير إلى كثرة فهمه وقلة فهم غيره.
وقطع قاطع على امراة عفيفة من ارجمان فحملت منه فشاورت عجوزا في امرها فقالت اقعدي عند الحبس حتى اذا رايت من خرج إلى حاجة الانسان فتوارى عن المنزل فتعلقى به ففعلت فخرج أبو يحيى حتى اذا دار من الشعبة خلف أبي طين فتعلقت به فقال اذا ولدت فقولى هو لفلان فولدت صبية فقالت هي لفلان فارسل اليها بجميع ما يحتاج اليه مثلها فوقعت البركة في ارزاقهم من هناك.
واما أبو داود سليمان وأبو عبد الله محمد بن أبي
Страница 287