241

Аль-Сийар

السير

Издатель

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

Жанры

ضربه رجل من اصحابه قيل من تين بكر كان قد اخرج منه الحق فسالوه من ضربه فقال لا اترك لولدى ما يؤذيه وكتامة جند أبي عبيد الله.

وفي السير يجلس للقضاء بين الناس في جادو إلى آخر النهار ويرجع إلى اهله ويستريح سبع مرار بينه وبين ارجان والمسافة غير بعيدة وقيل ثلاثا من الضعف والعيا والجوع رحمه الله، ولنذكر ابنه وان تراخا زمانه عن وقته

وفي السير إن أبا ان ابا زكريا بن أبي يحيى قد ولوه امور المسلمين وقد نزعوا أبا عبد الله بن أبي عمر من غير حدث فخرجوا إلى المسودة في الاشهر الحرم فهزموا ومات خلق كثير وهناك مات أبو عيسى الدرفي في عدة من المشايخ.

وضرب أبو زكريا ضربه رجل من طرميسة من اصحابه فلما حضرته الوفاة قالوا من ترى لنا بعدك قال زيد بن فصيت رايته يتعلم مسائل الاحكام.

وقالت أم زوجته لابنتها لما اراد أن يجلبها أبو زكريا خذى بما افتات لك الوازن اعنى أم أبي زكريا الا في ثلاث مسائل اخذتها من ابن مغطير عبد الحميد الجناوني لاتشربى نبيذ الدباء ولا تجعلى الحنة ليديك إلى الرسغين ولا تغتسلي اذا مضى ثلاثة ايام من وقت حيضك.

ومنهم أبو عيسى وقد مات شهيدا كما تقدم ومن كلامه أن قال لزوجة أبي زكريا

كلامى كله علم من سوء العلامة أن تعقب المرأة المنافق مكان الزوج المسلم ومن علامة الخير أن تعقب الصالح مكان الطالح فاعقبت أبا زكريا بن أبي عبد الله مكان أبي زكريا بن أبي زكريا.

ومنهم الشيخ الإمام الداعى إلى معالم الاسلام المنبه على مشاعر الحلال

والحرام لواب بن سلام اوتى الحكمة صغيرا فدام على منهاجها إلى أن صار كبيرا.

Страница 244