201

Защита правильности 'Сахих Муслим' от ошибок и огрехов и его защита от упущений и недочетов

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Редактор

موفق عبدالله عبدالقادر

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Издание

الثانية

Год публикации

١٤٠٨

Место издания

بيروت

أما اللَّعْن فَمن أعظم الْجِنَايَات القولية وَقد ثَبت عَنهُ ﷺ أَن لعن الْمُؤمن كقتله
وَأما كفرانهن إِحْسَان الزَّوْج فقد كَانَ يُمكن أَن يُقَال لَيْسَ هُوَ نَفسه السَّبَب فِي ذَلِك بل مَا يصطحبه من مَعْصِيّة الزَّوْج وَنَحْو ذَلِك لَوْلَا تَفْسِيره ﷺ ذَلِك فِي الحَدِيث الآخر بقوله لَو أَحْسَنت إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْر ثمَّ رَأَتْ مِنْك شَيْئا قَالَت مَا رَأَيْت مِنْك خيرا قطّ
وَقَوله فشهادة امْرَأتَيْنِ تعدل شَهَادَة رجل فَهَذَا نُقْصَان الْعقل أَي هَذَا أَمارَة نُقْصَان الْعقل أَو أَثَره

1 / 254