شُعْبَة كلهم عَن زبيد عَن أبي وَائِل عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ سباب الْمُسلم فسوق وقتاله كفر
فِيهِ وُجُوه تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهَا
أَحدهمَا إِنَّه كفر من المستحل
وَالثَّانِي إِنَّه كفر بِنِعْمَة الْإِسْلَام الْمُوجب للأخوة والألفة
وَالثَّالِث إِنَّه آيل إِلَى الْكفْر ومقرب بشؤمه مِنْهُ
وَوجه آخر وَهُوَ أَن المُرَاد بِكَوْنِهِ كفرا كَونه فعل أهل الْكفْر
وَقَول مُسلم كلهم عَن زبيد كَذَا وَقع وَإِنَّمَا هم اثْنَان شُعْبَة وَمُحَمّد بن طَلْحَة وَهُوَ ابْن مصرف فَكَأَنَّهُ سبق الْقَلَم من كِلَاهُمَا إِلَى كلهم فَإِن اسْتِعْمَال ذَلِك فِي الِاثْنَيْنِ بعيد