155

Защита правильности 'Сахих Муслим' от ошибок и огрехов и его защита от упущений и недочетов

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Исследователь

موفق عبدالله عبدالقادر

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٨

Место издания

بيروت

وَكَذَا كَانَ فِي أصل الْحَافِظ أبي عَامر الْعَبدَرِي بِخَطِّهِ وَهُوَ بِرِوَايَة السَّمرقَنْدِي وَفِي أصل الْحَافِظ أبي الْقَاسِم العساكري وَكَانَ هَذَا مِنْهُ أَولا على رِوَايَة السَّمرقَنْدِي ثمَّ غير ذَلِك فيهمَا جعل بفنائه وقناة بِالْقَافِ وَهُوَ الْأَشْبَه وَقد ذهب القَاضِي أَبُو الْفضل الْيحصبِي إِلَى أَن الأول وَإِن كَانَ رِوَايَة الْجُمْهُور فَهُوَ خطأ وتصحيف وَإِنَّمَا هُوَ قناة وَهُوَ اسْم وَاد من أَوديَة الْمَدِينَة عَلَيْهِ حرث وَمَال من أموالها وَالله أعلم قَول صَالح وَقد تحدث بِنَحْوِ ذَلِك هُوَ بِضَم الْمُثَنَّاة من فَوق وَفِيه إِشْعَار بِأَن الْحَارِث بن فُضَيْل قد توبع على ذَلِك وَالله أعلم قَوْله الرِّوَايَة الْأُخْرَى يَهْتَدُونَ بهديه هُوَ بِفَتْح الْهَاء وَإِسْكَان الدَّال أَي بطريقته وسمته وَالله أعلم قَول مُسلم اجْتِمَاع ابْن عمر مَعَه وَهَذَا مِمَّا أنكرهُ صَاحب درة الغواص فِي أَوْهَام الْخَواص وَقَالَ لَا يُقَال اجْتمع فلَان مَعَ فلَان وَإِنَّمَا اجْتمع فلَان وَفُلَان وَالله أعلم

1 / 208