يَعْقُوب سَمِعت أَحْمد بن سَلمَة يَقُول عقد لأبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج مجْلِس للمذاكرة فَذكر لَهُ حَدِيث لم يعرفهُ فَانْصَرف إِلَى منزله وأوقد السراج وَقَالَ لمن فِي الدَّار لَا يدخلن أحد مِنْكُم هَذَا الْبَيْت فَقيل لَهُ أهديت لنا سلة فِيهَا تمر فَقَالَ قدموها إِلَيّ فقدموها فَكَانَ يطْلب الحَدِيث وَيَأْخُذ تَمْرَة تَمْرَة يمضغها فَأصْبح وَقد فنى التَّمْر وَوجد الحَدِيث قَالَ الْحَاكِم زادني الثِّقَة من أَصْحَابنَا أَنه مِنْهَا مرض وَمَات قلت قد زرت قَبره بنيسابور وَسَمعنَا عِنْده خَاتِمَة كِتَابه الصَّحِيح وَغير ذَلِك ﵁ وعنا ونفعنا بكتابه وبسائر الْعلم آمين آمين
1 / 64