198

Секретное учение

السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم ويليه جواب في الجمع بين حديثين، هما: دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك بكثرة المال والولد، وحديث دعائه بذلك على من لم يؤمن به ويصدقه

Издатель

مكتبة وتسجيلات دار الإمام مالك

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Место издания

الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي

ولا يدفع ذلك ما ورَد التصريحُ منه بعدم الإجابة فيه، وعلى كلِّ حالٍ فقد استُغْنِيَ بما أبديتُه من الأجوبة عن التقيُّد في ورطةِ هذا، والله الموفق (١) .
تمَّ الكتاب بحمد الله وعونِه وحُسن توفيقِه، وذلك على يد الفقير المعترف بالتقصير، أبو الفضل الأعرَج (٢)، له ولمن دعا له بالمغفرة، ولجميع المسلمين.
وكان الفراغُ منه عام ثمانين وثماني مئة، وصلى الله على سيدنا محمد، وآلِه وعترته الطيبين الطاهرين، وسلّم تسليمًا أبدًا (٣) .
*****

(١) للمصنف في مواطن من «الأجوبة المرضية» كلام فيه نحو ما قرره هنا، قال في (٢/ ٧٤٣- ٧٤٥) بعد أن أورد النصوص: «لا معارضة بين دعائه ﷺ لأنس ﵁ بكثرة المال وبين دعائه لمن يحب بقلّة المال؛ لإمكان أن يقال: ليس المالان في الموضعين على حد سواء» .
وذكر فوائد المال المعتبرة، قال: «وإنما يحب المؤمن المال لهذه الأشياء»، قال: «وإذا تأمّلت قوله ﷺ: «وبارك له فيه» ظهر لك به تقوية ما قررته خصوصًا. ومن جملة استمرار البركة: عدم إنفاذها من بين يديه واحتياجه إلى اللئام ممن يفخر ويزهو بها عليه، وبالله التوفيق» .
(٢) تقدمت ترجمته عند التعريف بالنسخة المعتمدة بالتحقيق.
(٣) فرغتُ من النظر فيه والتعليق عليه ضحى يوم الأربعاء السابع من جمادى الآخر، سنة ١٤٢٤هـ. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

1 / 209