وهذا هو مقام الإحسان العشبار إليه في حديث جبريل غعليه السلام نذلك يتفاوت أهل هذه العقامات فيه بحسب قوة نفاذ البصائرء (ابن رجب الحنبلى : جامع العلوم والحكم ، تحقيق محمد الأحعدى أبو النور لقاهرة : دار الكتاب الجديد ، مطابع الأهرام التجارية ، سنة 1389ه /1969م .
جا ، ص 4 80).
والعشاهدة هنا : ان يراه من وراء الحجب أى حجب صفاته بعين صفاته . (أى بنور الصفات العثية) .
قلا يرى الحقيقة كما أوضحنا من قبل لأنه تعالى هو الراشى وصفه بوصفه . وهو دون مقام العشاهدة فى مقام الروح . (الكاشانية اصطلاحات الصوفية . تحقيق عبد الخالق محمود . العنياء دار حراء ، سنة390 اها/= 4127 19705م ، ص:36) .
والعشاهدة إنما تعنى كشف الحجاب عن نور القدس ، فالواصل يشاهده ربوبية الحق تعالى فى عالع ملكوته . والحق سبحانه وتعالى يشاهد عبودية السالك في عالع ملكه ، وبذلك فعشاهدة العبد هي شهور لعظعة بالعظمة ، أما مشاهدة الرب للعبد فهى إحلطته تعالى بعلعه وأحواله واسرارهء ( ابن الصباغ ، محمد بن أبى القاسع الحعيرى : درة الأسرار وتحف الأبرارء تونس : العطبعة التونسية . سنة 1304ه . ص447) .
471) المنر في حرمة - أى منع - النفس عن العشاهدة : أن حقيقة النفس) هى نترويخ القلوب بلطائف الفيوب [انظر معجم مصطلحات الصوفية للكاشانى ص 114 ] فلا يكون هذا الترويح فى حال العشاهدة طلاقا وإنما يكون حال الحجاب.
(12٠ 33)) وعند العكاشفة(5) حرام.
«عند المعاينة 0 عرام.
(5) العكاشبفة : الكشف في اللغة إنما يعنى رفع الحجاب ، وفى لاصطلاح: هو الاطلاع على ما وراء الحجاب من الععانى الفيبية ، والأمود السقيقية وجودا وشهودأء وقد نكر الطوسى في : ((اللعع) : أن الكشف بيان ما يستتر على الفهم فيكشف عنه للعبد كانه رأى العين. (الطوسى : اللعع ، ص : 346) .
ولقد أبان ابن خلدون أن الكشف يعرض لأصحاب العجاهدة وقد فت نفوسهم عن شوايب الحس فيدركون من حقائق الوجود مالا يدرك سواهم ، وبانكشاف حجلب الحس يتلقى الصوفر لمواهب الربانية والعلوم للدنية.
Неизвестная страница