252

Тайна красноречия

سر الفصاحة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الطبعة الأولى ١٤٠٢هـ_١٩٨٢م

وقيل: هذا من المتناقض لآن من يكون إذا ذكرت دارت به الأرض قائما ليس بصاح. وعيب على عدى بن زيد قوله في صفة الخمر: والمشرف الهندي يسقى به ... أخضر مضمومًا بماء الخريص١ وقيل: وصف الخمر بالخضرة وما وصفها أحد بذلك. وعيب على الفرزدق قوله: أبنى غدانة إنني حررتكم ... فوهبتكم لعطية بن جعال لولا عطية لاجتدعت أنوفكم ... من بين ألأم لحية وسبال وقيل: كيف يهبهم له وهو يهجو بهذا الهجاء. وقال عطية حين بلغه هذا الشعر ما أسرع ما ارتجع أخي في هبته. وعيب على أبي تمام قوله: رقيق حواشي الحلم لو أن حلمه ... بكفيك ما ماريت في أنه برد وقيل: وصف الحلم بالرقة وإنما يوصف بالعظم والثقل والرزانة. وعيب عليه أيضًا قوله: الود للقربى ولكن عرفه ... للأبعد الأوطان دون الأقرب وقيل: لم منع ذوى القربى من عرفه وجعله في الأبعدين ودنهم؟ وهلا كان عطاؤه عامًا للقريب والعيد. وعيب عليه أيضا قوله:

١ والمشرف: إناء كانوا يشربون به أو المكان المرتفع ومطموثا: ملموسا أو ممزوجا وخريص: بارد.

1 / 264