76

Сират Умар бин Абд аль-Азиз на основе рассказов имама Малика бин Анаса и его сподвижников

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Исследователь

أحمد عبيد

Издатель

عالم الكتب-بيروت

Номер издания

السادسة

Год публикации

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Место издания

لبنان

بَيْتك وَأَنت خير منزول بِهِ فِي بَيته اللَّهُمَّ اجْعَل أَمَان مَا تؤمنني بِهِ أَن تكفيني مؤونة الدُّنْيَا وكل هول دون الْجنَّة حَتَّى تبلغنيها بِرَحْمَتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ وَكَانَ أَيْضا يَدْعُو فَيَقُول اللَّهُمَّ ألبسني الْعَافِيَة حَتَّى تهنيني الْمَعيشَة وأختم لي بالمغفرة حَتَّى لَا تضرني الذُّنُوب واكفني كل هول دون الْجنَّة حَتَّى تبلغنيها بِرَحْمَتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ وَكَانَ إِذا وقف بِعَرَفَات قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك دَعَوْت إِلَى حج بَيْتك ووعدت بِهِ مَنْفَعَة على شُهُود مناسكك وَقد جئْتُك اللَّهُمَّ اجْعَل مَنْفَعَة مَا تنفعني بِهِ أَن تؤتيني فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَأَن تقيني عَذَاب النَّار وَكَانَ يَقُول اللَّهُمَّ لَا تعطني فِي الدُّنْيَا عَطاء يبعدني من رحمتك فِي الاخرة وَكَانَ يَقُول يَا رب خلقتني وأمرتني ونهيتني ورغبتني فِي ثَوَاب مَا أَمرتنِي بِهِ ورهبتني عِقَاب مَا نهيتني عَنهُ وسلطت عَليّ عدوا فأسكنته صَدْرِي وأسكنته مجْرى دمي إِن أهم بِفَاحِشَة شجعني وَإِن أهم بِطَاعَة ثبطني لَا يغْفل إِن غفلت وَلَا ينسى إِن نسيت ينصب لي فِي الشَّهَوَات ويتعرض لي فِي الشُّبُهَات وَإِلَّا تصرف عني كَيده يستزلني اللَّهُمَّ فاقهر سُلْطَانه عَليّ بسلطانك عَلَيْهِ حَتَّى تخسئه بِكَثْرَة ذكري لَك فأفوز مَعَ المعصومين بك وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بك وَكَانَ يَقُول يَا رب انفعني بعقلي وَاجعَل مَا أصير إِلَيْهِ أهم إِلَيّ مِمَّا يَنْقَطِع عني اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْسَنت بك الظَّن فَأحْسن لي الثَّوَاب اللَّهُمَّ أَعْطِنِي من الدُّنْيَا مَا تقيني بِهِ فتنتها وتغنيني بِهِ عَن أَهلهَا وتجعله لي بلاغا إِلَى مَا هُوَ خير لي مِنْهَا فَإِنَّهُ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بك

1 / 98