Сират Умар бин Абд аль-Азиз на основе рассказов имама Малика бин Анаса и его сподвижников

Абу Мухаммад Абдуллах ибн Абд аль-Хакам аль-Мисри d. 214 AH
66

Сират Умар бин Абд аль-Азиз на основе рассказов имама Малика бин Анаса и его сподвижников

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Исследователь

أحمد عبيد

Издатель

عالم الكتب-بيروت

Номер издания

السادسة

Год публикации

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Место издания

لبنان

بيع عمَارَة الأَرْض ونرى أَن لَا يُبَاع عمَارَة الأَرْض فَإِنَّمَا يَشْتَرِي المُشْتَرِي لنَفسِهِ وَيقطع لنَفسِهِ فَإِنَّمَا يُصِيب من ذَلِك خراب الأَرْض وظلم أَهلهَا وَأما من كَانَ من عرب أهل الأَرْض فِي غير أرضه وجزيته جَارِيَة عَلَيْهِ فِي أرضه فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا ذَلِك وعامل أرضه أولى بتبعته ترك السخرة ونرى أَن تُوضَع السخر عَن أهل الأَرْض فَإِن غايتها أُمُور يدْخل فِيهَا الظُّلم أرزاق الْعَامَّة ونرى أَن ترد الْمزَارِع لما جعلت لَهُ فَإِنَّمَا جعلت لأرزاق الْمُسلمين عَامَّة فَإِن أَمر الْعَامَّة هُوَ أفضل للنفع وَأعظم للبركة الْمَوَارِيث ثمَّ إِن مَوَارِيث أهل الأَرْض إِنَّمَا هِيَ لأوليائهم أَو لأهل أَرضهم الَّذين يخرجُون الْخراج فنرى أَن لَا يُؤْخَذ مِنْهُم شَيْء إِلَّا أَن يكون عَاملا فيبعثه الإِمَام فِي عمله بِالَّذِي يرى عَلَيْهِ من الْحق وَالسَّلَام عَلَيْك كِتَابه إِلَى أَيُّوب ابْن شرحيبل وَأهل مصر فِي النَّهْي عَن الْخمر والنبيذ قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز من عبد الله عمر بن عبد الْعَزِيز أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى أَيُّوب بن شُرَحْبِيل وَأهل مصر من الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات سَلام عَلَيْكُم أما بعد فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْكُم الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ أما بعد فَإِن الله أنزل فِي

1 / 88