============================================================
الملى اليل والبر ولطن الوجب وبون ايصر وينشدنه الاشعار المكية ويقد من له الاستعطلف والترضية.
فذرفت من عينبه العبرات. واستمي من النعجى زو البنات لا ته كان مع شدة بمسه رقيق الفوادء وكان حليما لا يصر علي الغضب والعناده فامر باطلاق روضة وقال له من الان اعرف مقدار تنك بين الرجال ولاشظن عندر بن شداد مثل من تعرفهم من الابطال قال الراوى كل هذا يجري وشاه قداذهله حسن تلك البنات الابكار وتعجب من مروة عنتر *وقال في ننسه والله ان هذه مروة السادات الاماجيد وحرام على غنتر ان يدعى من العبيد. هذا وروضة قد تقدم الي عنتره وقبل يديه و تاخر وهو من ذنبه قد استحى واعتذر. وقال له ياحامية بني عبس وعدنان ان الزمان يععطي الانسان كل يوم عقلا جديدا ويردعه عن الطيغان. وانا كنت بجهلي سايرا الي خطبة بنت عمك الكريمة. لاني لم اعرف مقدار سطوتك العظيمة* والان قد اتضح البرهان وعرفت انك فارس لاتقاس بالفرسان *ولا تشبت قدامك مردة الجان وقد عولت اننى اعود الى الاوطان وابث مكارمك في كل مكان. وانا اريدان تقبل منى ما احضرنه معي هدية علي اسم عبلة . وانا احسب قبوله منة لك علي من الجملة ثم ان روضة قام الي بعض الجمال فابركه وانزل عن ظهره حتية واخرج منها ئلاث حلل من الدياج. وفى كل حلة عند من
Страница 403