============================================================
وقتل جوانه فسقط على الارض وانطرح فاخذوه اسيرا الى الامير مفرج فلما مثل بين يديه . سل سيفه وقام على قدميه .
وهم ان ياخذ روحه من بين جنبيه. فصاح عارة وقال له لاتفعل ياوجه العرب. واطلب مني الفدى مها اردث فانا احمله اليك لا ني امير ذنو حسب ونسب موان كنت لا تعرفني فانا عمارة بن زياد العبسى اخوالربيع شيخ بني عبس وعدنان وفزارة وغطفان فتال مفرج خسيت يا قرتان فيما ذكرت م ولا فخر فسما بوافتخرت، وحق ذمة العرب مابقيت تخاص من يدي الا يجميع ما تملكه من النوق والحمال والخل والاموال. والا والله قطعت كل بوم عضوا من اعضاك . وايصرت مني عذابا ما ابصرته قطء عناك ثم شده الى عمود الخيمة وهو يأن من الم الجراح وكان الليل قد بسط عليهم الجناح. فاكلوا الزاد ولم يطعموه موصاروا بسبونه ويلعنونه وكلما اشتكى الهم لطموه . وافاموا يتظرون الصباح موعبلة طول الليل لاتفتر من البكاء والنواح . وكان مفرج قد امران يحمل البهاشئ من الطعامء فابت ولم تاكل شيا ولا عرفت عينها المنام ء بل باتث تندب المنازل . وتعدد تعديد الثواكل ء وتدعى على عمارة بالقثل والعذاب وطرح لحمه للكلاب ء وتقول اين عينك ياعنثرة الفرسان. ترى عبلة في السبي والهوان ء قدضاع التعب الذي تعبته لاجلهاء والهدايا التي جلتها لها ولاعلهاء من نرى يلعك الحر قهل ان تعل نسها
Страница 302