============================================================
مشهد القاضى فاجاب بالسمع والطاعة وأجاب من تلك الساعة وسار الوزير مع المدفن الى ان دفنوه قريبا من السيده نفيسة رضى الله عنها ثم بعد ان واروه التراب وقرؤا عليه شيئا من الكتاب عادوا بعد ذلك راجعين والى الملك قاصدين وقد أمر له الوزير ببيتا يبى له فبنوه وكتبوا عليه اسمه فهذا ماكان من هؤلاء قال الراوى وأما ما كان من أمر الوزير الاغا شاهين فانه عاد بعد أن تهيا الفراع من ذلك قال الملك يا أغا شاهين أنظر لقا رجلا أهل صلاح وديانة ومعرفة وفطاتة يستلم القضايا فقال الاغا شاهين يا ساد اتنايا علماء الاسلام عل عندلم من يصلح للاحكام والقضايا بالديوان فقالوا له يا وزير الزمان الخير موجود وباذن الملك المعبود فعند ذلك نهض الوزير ايبك وقد وقف فى محل الطلب وقبل الأرض بين يدي السلطان فقال له ما تريد يا ايبك فقال له يا أمير المؤمنين عندي رجل من أرض العراق وكثير العلوم وحسن الاخلاق بدرك العلوم وغوامضها ويعرف ظامرها ومغمضها وهو رجل ذو صلاح وأهل ديانة ونجاح وقد رأيته يصوم النهار ويقوم الليل على ماطال وقداجتمع على وآنا فى حلب وكنت مريضا فببركته عند الله أشنانى ربى على يديه وقد جملته اماي وهو مقيم منزلى فلما سمع الملك الصالح ذلك قال له يا ايبك اصبر حتى أسأل الاغاشاهين فى ذلك الامر المكين ثم التفت الملك الي الاغا شاهين وقال له ما تقول في الشيخ صلاح الدين يكون قاضى بالديوان ويحكم على الامراه وكامل الاخوان ققال الاغا شاهين وما ذا أقول يا أمير المؤمنين فى اهل الفضل الصالحين وأنا لم أكن الا خادمهم ومقبل أياديهم وعبد لصغيرهم وكبيرهم فقال الملك الصالح انزل يا ايبك هات الرجل يتولي رتية القضاة ولكن على شرط انى لا أصلى وراءه فقال له الاغاشا هين ولاى شىء ذلك يا مولاى فقال له ياشاهين آنا رجل عبيطولا أعرف حقيقة الصلاة وهذا رجل
Страница 85