============================================================
وقل اجرتك يوم حشري في الورى وجعلتك من المادحين قريبى فجز تحت اللواء ولا تخف ولاتخش لوما وانت حبيبى فكل المحبين انا لمم ومن حبهم له فى الشفاعة نصيب يا بختنا يوم القيامة بمحمد ياسعدنابصاحب اللوا والقضيب جعلت حبك مكسي ومتاجري وجملت مدحلى لي نصبى لا اخش يوما وانت مشفعى ولا اخش ضررا وانت طبيبى ببك مظى يتيم غزيب اجرنى آجرنى يا آبن رامة اننى عليك صلى وسلم ريتا ماهب رنح عن غصن وطليب قال الروى وبعد تمام حجهم ساروا راجمين الى نحومصر متأهبين ولم يزالوا سائرين وفي سيرهم مجدين الى آن آتو الي العديلة ووصلت البشائر وكان الملك الصالح أيوب منتظر قد ومهم ففرح غاية الفرح بوصولهم وامر الناس بالوينة والذكر وتلاوة القرآن وتابلوا الحجاج من كان لهم من الاخوان وزال عن مصرالدل والاحزان وركبت السيدة فاطمة مع الاغاشاهين فى موكب عظيم ووهبواواعطوا ولم يزالوا كذلك الي أن وصلوا الي قلعة الجبل وقرعت لهم المدافع وطلعت الملكة الي السراية وهملت مولد الى خير البرية وشرعت فى مولد الحسين والملك لا يمنعها عن ذلك ولا يتقرب منها الا بالسلام ولم يزالوا كذلك الى آخر العام وقدآن اوان الحجاز ففعلت مثل فعالها الاول وطلبت مع الوزير الاقطار الحجازية ولم تزل هذه عادتها فى كل عام من الاعوام حتي كسلت اثنى عشر عاما وهى على هذا الترتيب فسبحان من جعل لها في هذا الخير نصيب كل هذاوهي بكر هذراء والملك الصالح مقيم مع ابنة عمه فلحا كان العام الاثنى عشر واقبلت من الحجاز شرع لها في الافراح والليالى الملاح وطلبها الى التقرب اليه فأجابته آلى ماطلب فاعطى ووهب وأمر بالرينة ثلاثين يوما فلما كانت ليلة الزفاف نزل الملك مع السادات الاشراف وصلى معهم فى جامع سيدنا الحسين وطلع الى السراية
Страница 61