Сират Амир Хамза

Аноним d. 650 AH
196

Сират Амир Хамза

Жанры

إتيانه إلى هذا القصر لعلمي أن العيارين لا يسكنون عن التسلسل والخداع والاحتيال ولا بد له بعد أن يرى عجز أخحيه أن يأتي ليأخذك بالحيلة وفيا أنا أكلمك خطر لي هذا الخاطر وبالصدفة نظرت زجاج نافذة هذه الغرفة من الجهة الثانية فوجت ظله به فتأكدت ذلك وأتيت به دون أن أدعه يشعر أني رأيته وكانت تتكلم وعمر يتحرق وهو صابر على أمره ويعرف أنه لا بد أن يتتخلص عند اغتنام الفرصة . ثم إن المعتدي قال لأخته أبقيه في مكان منفرد إلى الغد فأجيء بالأمير حمزة أو أقتله ومن ثم تذبح عمر فسارت به إلى مطبخ القصر ووضعته به وأقفلت الباب وكان لا نافذة به ولا ثقب فتكدر مزيد الكدر وتعجب من عمل سلوى وقال في نفسه إنها أحيل مني وأكثر خداعا مع ما هي عليه من البسالة والإقدام والجمال والحسن النادن في غيرها من ربات الخدور وجعل ينظر في أمره كيف يقدر أن يتخلص وينجؤ من ذاك المكان فلم ير وسيلة 'لأن كها تقدم كان المطبخ مسدودا من كل جهة يصعب الخروج منه فصرف الفكرة والدقة والبحث في ذلك إلى أن لاح له وجه. الأمل وخخطر له أن المعتدي لا بد من أن يذهب في الغد إلى قتال الأمير حمزة وأن سلوى لا بد لها من أن تأتي المطبخ لمساواة الطعام وتدنو من الموقدة لاشعار النار فإذا' وضع لا البنج في الموقدة تقع منه في حال اشتعال النار ولما خطر له هذا الخاطر استنار وجهه فرحا وأملا وفي الحال أدار يده وأسلتها من الحبال فخرجت بسهولة عظيمة لأنه كان لين الأيدي والأرجل كالعجين يديرها كيف شاء ودنا من الموقدة ورمى ابنج بها وعاد إلى مكانه فارجع يده في الوثاق وأقام مظهرا حزنه على نفسه وغيظه من عمل سلوى .

قال وأما المعتدي فإنه نام مع أخحته تلك الليلة وهو ببحر عظيم من السرور وترجح عنده أنه في الصباح يقدر على الفوز على حمزة وما صدق أن أشرق فجر اليوم التالي حتى بض من منامه واعتد بعدته وودع أخته وخرج وهو يوعدها أنه في المساء أو في النبار يعود إليها وقد أنبى عمله ونال مراده من خصمه ولا زال سائرا حتى وصل إلى ساحة القتال 20 فوجد الأمير حمزة قد سبقه إلى لميدان وكان كل تلك الليلة لم ينم منتظرا عودة أخيه ونا لم يحضر تكدر كدرا عظيا وخاف أن يكون قد لحق به أذى أو ناله أمرا آخر ولذلك يس من الحياة وتمنى في ذاك الغبار إما يقتل المعتدي وإما يقتل هو ولا يبرح أحدهما إلا بعد الانفصال التام ولا وصل المعتدي إليه قال له هذا اليوم الأخير ولا بد من هلاكك به لأن أخاك عمر وقع أسيرا بيدنا ولا بد من قتله وموته بعد قتلك وموتك فتكدر الأمير عند سماعه هذا الكلام وزاد غيظه من جراء غياب أخيه وأراد أن ينتقم من خصمه ليسعى في خلاص عمر وإذ ذاك صاح به وحمل عليه فالتقاه كا تلتقي الأرض الحافة وابل المطر وأخذ في الكر والفر والقرب والبعد والكد والجد والضرب والطعن والاستواء والتقلف الى أن مضى قسم من الغبار والأمير حمزة بانشغال أفكاره وارتباك من جهة أخيه عمر العيار وهو ]1

Неизвестная страница