يفتر عن جوهر نضيد) ما أحسن الجوهر المنضد من لي به جوهري ثغر قد نضد للدر فوق عسجد توجه الحسن إذ كساه حلة نور طرازها الند أن لج فيه الحسود حسبي أن جميع الملاح تحسد: وكانت تنشد وزفراتها تتصاعد كأبها قريحة من جراء العشق الذي فعل بقلبها منذ ساعات قليلة فعلا لم يفعله بغيرها منذ أشهر وأعوام وبقيت تفكر في معنى حالتها وما أصايها وقد لاح في ذهنما كلام أمها من أنه رما كان لا يرغب فيها ولا يرضاها مع أنها شاهدت ارتباكا وضياعا وحدثها قلبها أنه لا ريب هام بها ولحذا خطر لا أن تذهب إليه في نفس تلك الليلة وتعرض حالا عليه وتعرف منه هل يحبها ويرضاها أو يتركها ويعرض عنها وقالت في نفسها ماذا يا ترى يصير .لي .ويجري إذا ذهيت إليه ودخلت عليه وعرضت بذاتي بين يديه ألست جميلة وجمالي كاف لأن يرضيه أو ليس هو النوع الانسإني الذي خلق طبعا بأميال تمتاز عن سواه من الخليقة فيرغب في كل شيء حسن ويحب كل جميل نعم إنه دون شك يميل إلى ويرضى بالاقتران مني ولا ألام عن ذلك فإني أسعى في صالح نفسي وأحك جسمي بظفري كيف أتأخر عن ذلك وهو مقيم في قصري وبالقرب مني وبيني وبينه أذرع قليلة فيا لسعادتي إذا وافق طلبي ووعدني بالحب وما رأيته منه في هذا النبار يجعلني أن أعد نفسي بالسعادة ولا استحسنت هذا الأمر ورأت أن لا بد من المسير إلى مكان الأمير والدخول عليه في غرفته مضت إلى ثياءها فلبستها وتزينت بأحسن زينة وتطيبت بالطيوب الزكية وحرجت من غرفتها' ' ومشت في سلم طويل انتهت منه إلى دهليز يتوصل منه إلى ساحة الدار المقيم فيها الأمير ولا التهت إلى نصف الدار رأت شخصا يتمشى فيها فارتاعت وأجفلت وعولت على الرجوع وقد حافت كل الخوف ولم تكن تعرف من ذاك الشخص وكان الأمير خوفا من الغدر به ومن أن يكون له عدو يفاجته على حين غفلة . ' فلما رأى زهربان ولم يكن يعرفها ولا عرف من هي بل رأها آتية من الدهليز إلى جهة الدار صبر عليها ولم يبد حركة إلى أن صارت في ساحة القصر فجاء إلى جهتها ولا رآها قد حافت وارتعت وتأكد أنها امرأة قال لما من أنت وماذا تريدين فابدي لي غايتك ولا تخاني بؤسا فإن وحياة الأمين حمزة أساعدك عليها إذا كانت حميدة فقالت من أنت فأخبرني عن نفسك أولا فأخبرك بأمري قال لما أنا عمر العيار أخو الأمير حمزة وإني ساهر عليه الآن حتى لا يقدر أحد أن يدنو منه بغدر قالت معاذ الله فإني وقيعة بك أبها الأمير فأجبر كسري وسهل لي طريقا لنجاتي من عذاب الموى : فقال لما من تبوين ومن هو الذي أساعدك عليه ١
Неизвестная страница