فحاكاه لكن زاد في دقة المعنى فمذ صار منك الحسن قسما كقسمه حكيت أنحاك البدر في حال تمه سنا وسناء إذ تشامبها سنا سجنت فؤادي حين حرمت زروي وأطلقت دمعي لوطفمى حر زفرتي فقلت وقد أبدى الغرام سريرق أهيفاء أن أطلقت بالبعد عبرتي فان لقلبي من تباريصه سجنا حرمت الرضا إن لم أزرك على النوى وأحمل أثقال الصبابة واللجوى سأئثني حدود المشرفية والقنا وأسعبن إل مغناك إن شط أو دنا وألقى المنايا كي أنال بها المنى وما الشرق إلا أن أزورك معلنا ولو منعت أسد الشرى ذلك المعنى أعيدوا لنا طيب الوصول الذي مضى فقد ضاق بي من بعد بعدكم الفضا ولا تهجروا بالعمر قد فات وانقضى وما نلت مأمول وصلكم رضى ثم أنه طوى الكتاب ودفعه إلى رسول ودفع إليه أوعية الطعام وأوصاه بأن يبلغ مولاته التحيات فأخذ الكتاب وسار فدفعه إلى مهردكار وكان عندها لذيذا شهيا وتهبدت لا تعرف هل الزمان يطول على مثل هذه الحالة وينتهى إليهما مبعدا كل عذاب وعناد بالوفق والراحة أو يعود إلى إجرائه ويمشي على محوره وجعلت شغلها الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يقرب منبا السعادة ويقرها من الأمير حمزة لتكون زوجة له وتسأله تعالى أن يميت بختك لتموث معه المصائب اللاحقة مها ويمن أحبته .
قال وبعد أن ذهب رسول مهرد كار من عند الأمير حمزة صرف ليلة بين نوم وهدس إل أن أشرق الصباح ولاح بنوره وأحذت الأعين الراقدة في أن تستيقظ والعقول تدب في رؤ وس أصحابها تخرج مهم وتدبرهم في دولاب مصالحهم فنبض من نومه ولبس أفخر ثيابه وخرج إلى جواده فركبه وتوجه إلى صيوان الملك النعمان فوجده على انتظاره فدخل عليه وأقام عنده وطلب منه أن يسير معه في ذاك النبار إلى ديوان كسرى ليسأله زواج بنته ويراه ١45
Неизвестная страница