ثم دخل هذا العمري إلى بلاد البجة فقتل فيهم مقتلة عظيمة وضيق عليهم بلادهم ، وصار شجا في حلوقهم ، حتى أدوا إليه الجزية استكفافا له، وما أدوها لأحد قبله ، فكان لا يعرض لا حد من الناس بادية لا ذمي ولا ملي ، وكان مسالما للنوبة ، للعهد الذيلهم حتى بدال ه النوبي الأول الذي بالموضع المعروف بمريس () فعطف عليه العمري وأجلاه عندياره ، وحرق مدائنه ، وسبيمنهم سبيا كثيرا، حتى إنه كان الرجل من أصحابه يشتري الحاجة من البياع أو من البقال ينوبي أو بنوبية ، لكثرتهم كانوا في أيدي أصحابه .
فلما التقى هو والعلوي كانت بينهما وقعة انهزم فيها العلوي، وصار 421 .
إلى ناحية أسوان00،، فعاث بها وأفسد ، وكتب بخبره إلى أحمد بن طولون فكتب إلى بهمبن الحسين يأمره بأن يصاعد في طلبه حيث قصد فلما اتصل الخبر بالعلوي مضى هاربا إلى عيذاب ( وركب البحر إلى مكة وتفرق عنه أصحابه ، فلما حصل بمكة بلغ خبره صاحب مكة فقبض عليه وحبسه عنده ، ثم حمله إلى أحمد بن طولون،
Неизвестная страница