321

Сира Ахмада ибн Тулуна

سيرة أحمد ابن طولون

Жанры

مائة آلف وأربعون آلف دينار. وأنفق على حصن الجزيرة مائتي ألف دينار ، وآنفق في بناء الميدان مائة وخمسين ألف دينار ، وأنفق على مر مات الثغور وعلى حصن يافا مائتي الف دينار ، وكانت قائ صدقاته في كل شهر ألف دينار ، وكان ما يجريه على جماعة من أهل المسجدوأبناء الستر والمتجملين وأولاد النعم، سوىما [يجري من مال السلطان عليهم من الرزق الراتب في كل شهر، خمسمائة دينار . وماكان يحمله للصدقات في الثغورفي كل شهر خمسمائة دينار . وكان راتب مطبخه وعلوفة دوابه في كل يوم ألف دينار ، وماكان يقيمه من الأنزال والوظائف في كل يوم خمسمائة دينار . وكانت له وظائف خبز ولحم على قوم مستورين نساء ورجال في كل شهر ألفا دينار وكانت لذته وشهوته كلها فيما يصنع في كل جمعة من الأطعمة الواسعة العظيمة لكل صنف من الحلواء ، وتنصب الموائد ، ويحضر الناس من كل نوع من فقير ومستور ومتجمل ومحتاج ، ومن يتقرب اليه بأن يراه وقد أكل طعامه ، فيقربه ذلك من قلبه ، وهو جالس في مستشرف له ينظر إليهم ، ويفرح بما يراه منهم ، فساعة يسجد شكرا لله ، وساعة يقف فيصلى ركعتين ، وساعة يدعو الله، وساعة يبكي، ويطالب الناس بان يزلوا ، ولا يخرج أحد إلا ومعه الزلة الكبيرة العظيمة ، فايذا انصرفوا حمد الله وشكره ووجه بابن قراطغان ، وهوكان صاحب صدقاته إلى المعافر، ومعه حمالو الخبز والقدور اللحم المطبوخة والفالوذج والخبيص، وخبزه المعروف

Неизвестная страница