Сира Ахмада ибн Тулуна
سيرة أحمد ابن طولون
Жанры
ثم شكا بعد ذلك ظلمة في بصرهعثملم يبصر شيئا ، وجعل يخفت( وتضعف قوته ، وينحلة جسمه ، إلا أن عقله تابت لم يتغير منه شيء ، والدليل على ذلك وصيته هذه ، ورأيه فيها الرأي التام الذي لا يكون بأسد منه ولا أقوى ولا أبلغ، إلا ما حرمه الله جل اسمه إياه من التوفيق في علته ، حتى تنفذ مشيئته رثباك وتعالى ،فلم يحم نفسهمن ماكول ، ولا وقاها ضارا ، كما أراد الله عز وجل فلم يملك دفعا حدثت نعت أم أبي العشائر ابنه قالت: كنت جالسة بين يديه ، والعصابة في يدي ، وقد ايست منه ، وأنا انتظره أن تقبض روحه فاشده لحييه ، ولسانه ضعيف إلا أنه طلق إذا تكلم ، ففتح عينيه ثم غلقهما ثم فتحهما ، ونظر إلي نظر من رجع بصره إليه ، فحمدت الله علىذلك . ثم قال بصوت قوي ، ولسان طلقذرب::
يا رب ارحم من جهل مقدار نفسه فأبطره حلمك عنه
ثم تشهد احسن شهادة واتمها ، وقضى في اخر تشهده ، وإن ذلك بعد ذهاب [طائفة ] من ليلة الاحد لعشر ليال خلون من ذي القعدة سنة سبعين ومائتين فحولت وجهه إلى القبلة وأخذنا في آمره قال مؤلف هذا الكتاب : حدتنا شيخ من صالحي أهل المعافر قال: جاءفي بعض إخواني من كبار المتزهدين الا خيار يعرف بالرمامي
Неизвестная страница