Сира Ахмада ибн Тулуна
سيرة أحمد ابن طولون
Жанры
وكان جماعة الأطباء قالوا لسعيد لما اصطنع هاشما وأدخله إلى الامير والحرم : يا سعيد نفست على غيرك آن تدخله دار الامير وفيهم من لا يشك فيه آنه يصلح لذلك ، حذقا بالصناعة وفهمأ لها ثم هذا كنت تكون آمنا منه عليك وعلى حالك، والله ليكونن لك من هاشم الذي اخترته يوم يرده إليه طبعه الرديء ، وآصله الدني حدث جريج بن الطباخ المتطبب قال : لقي سعيد بن توفيل عمر] بن صخر الطبيب فقال له [عمر] : ما الذي نصبت هاتما له فقال : لخدمة الحرم ، لان الأمير طلب مني طبيبا مقبحا . فقال له : قد كان في أبناء الاطباء قبيح قد حسنت تربلته ، وطاب مغرسه ، يصلح هذه الحال ، ولكنك استرخصت الصنيعة ، ولله يا أبا عثمان ، لئن قويت يد هاشم ليرجعن فيك إلى دناءة منصبه وخساسة محتده . فتضاحك سعيد من قوله ، وقد رأن ذلك لايكون فلما جمع أحمد بن طولون الأطباء ، واتفقوا على ما يعالجونه به ، دخلت إليه أم آبي العشائر ابنه فقالت له : قد آدخل مولاي إليه اليوم جميع الأطباء ووقفوا على علاجه ، وعمل كل واحد منهم بما عنده من الصواب بما سقوك إياه ، وآرجو آن يكون فيه الشفاء بمشئة الله . ولم نيحضر مولاي هاشما طبيبا فيمن حضر ، ولله يا مولاي ما فيهم مثله ، لأنا قد شاهدنا منه في خدمته لنا ما حمدناه
Неизвестная страница