Сира Ахмада ибн Тулуна
سيرة أحمد ابن طولون
Жанры
رجل ، لكل رجل منهم محل في نفسه وقديمه وستره ودينه ، ووافوا الى باب الجبل ، فاستاذنوا على أحمد بن طولون ، فأذن لهم فدخلوا إليه ل وعنده محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وجماعة من شيوخ البلد فابتدأوا الكلام بعد السلام بان قالوا : قد اتفق لنا أيد الله الامير من حضور هذه الجماعة مجلسه ما رجونا أن يكون ذريعة لنا إلى ما نامله ، ونحن نرغب إلى مولاي الامير ، آيده الله ، في أن يسالها عنا ليقف على منازلنا ، فسالهم عنهم فقالوا : نعرفهم بالستر والصيانة والدين والقديم النبيل ، وقد عرضت على جماعة منهم العدالة فامتنع صيانة وتواضعا فامرهم بالجلوس فلما جلسوا ساهم تعريفه ما قصدوا له فقالوا : ليس لنا ان نسال الامير ، آيده الله ، مخالفة ما آثره في يوسف بن إبراهيم لانه أهدى إلى الصواب فيه ، لكنا نسأله ، أيده الله ، أن يقدمنا قبله فيما لعله قد اعتزم عليه في أمرهمن قتل أو مكروه ، وهو في حل وسعة وأن يفعل فيامره بعد ذاك ماأحب . وقد قضينا حق عارفته عندنا وكافينا معروفه لدينا ، بتحمل المكروه فيه ، كما كان يبادر بمعروفه إلينا . فقال لهم : وكيف ذاك * فقالوا : ما أحوجنا أن نفكر معه في شيء نبتاعه لسنتنا من مؤونة وكسوة ، وقليل وكثير ، ولا وقفنا باب غيره لما غنينا به عمن سواه ، وما نوثر ، آيد الله الامير
Неизвестная страница