Сират Аби Тайр
سيرة أبي طير
Жанры
فظلت من الإخلاف رؤوس كأنها
وحالوا على أسلافكم ورجالكم
ويوم بمجر دللت بمصابكم
ابتدت به أحلافكم وتقطعت
وبالجبجب استعلوا فظلت نساؤكم
ونوم لكم بالسر كان نهابه
فإن كنت لم تحضر قتال فإنما
وإلا فدع سبا لمن أنت دونه
أساوى إليكم جاهدينا وأسبلت
ولكن لئم القوم مما أهبته
لعمرك ما إن ثبت الملك فيهم
وقلت متى وفى ذماما فطالما
تعست فمن أوفا الورى منه ذمة
وقلت متى لا قلت من بعدها متى
أقام رضيع المجد طفلا ويافعا
وقلت متى كان الإمام محاميا
وأين يطل السمر يعمل في الكلأ
فابن سباع الأرض يرتاد عندها
سرى حيث يسري بالمذاكي قناته
هو الجبل الراسي بكل وقيعة
وعبت على مولاك يوم حلملم
ولم تشهد العادات إلا موليا
نجوت به الأحياء بحمله
ومالك مسلوب وجارك خايف
وأسبلت طنبور هنااك مصحفا
فيالك يوما كان مما ذكرته
ويومك في رهوان كانت فضوحه
تركت جنيدا للأسارة رهطه
ويومك في كباب نجوتم
أمانك عما دون ذاك وتحتمي
تفوز بفخر أو تحوز غنيمة
إذا قدر المهدي لذتم بعفوه
فيا لهف نفسى لو شهدت مقامه
إذا لنزلت الترب غير موسد
ولكن عذابا في نحيبك إنه
إذا أنت لم ترضى القضا خشية الردى
حماك رجال ما د.....
تركتك أنفا أناكلا عليهم بلا بعد
ولا تغرر يوما بشعرك إنه
فأقسم لولا أولوك وآلهم
?
?
فعادك من حسنا الهوى المتقادم
تذكرته مرت عليك المطاعم
عليها الذواري وامنحتها المعايم
أقلائص صاديها ..... والحرايم
يجاوبنا إلا الصدى والحمائم
فراخ طيور ما لهن قوادم
وقد باعدتها عنك خوص وواسم
وسقها إلا الخيال الرمايم
بنجران يهديه إلى الظلم ظالم
مناط الثريا والنجوم العواتم
كذى التيه يسعى جهده وهو قايم
تجز النواصي أو تجز الغلاصم
وقدم فإن البؤس خلفك قادم
فمت فالبقا عار عليك ملازم
تموت بها هزلا وغيرك طاعم
لإكرام من نيطت عليه التمايم
وأشرف من تهدى إليه الكرايم
وألقت إليه بالمقاليد هاشم
إذا برحت بالغارمين المغارم ورضت بفيك الراسيات الصلادم
Страница 348