338

Сирадж аль-Вахадж

السراج الوهاج على متن المنهاج

Издатель

دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت

فقط سالم وغانم فقال إن أعتقت فسالم حر ثم أعتق غانما في مرض موته عتق

غانم

ولا إقراع

وهذه الصورة مستثناة من الاقراع

ولو أوصى بعين حاضرة هي ثلث ماله وباقيه غائب لم تدفع

أي العين

كلها إليه في الحال

لاحتمال تلف الغائب

والأصح أنه لا ينسلط على التصرف في الثلث أيضا

من تلك العين

فصل

في بيان المرض المخوف والملحق به

إذا ظننا المرض مخوفا

أي يخاف منه الموت لا نادرا

لم ينفذ تبرع زاد على الثلث

بل هو موقوف

فان برأ نفذ

لتبين عدم الحجر

وإن ظنناه غير مخوف فمات

منه

فان حمل

الموت من هذا المرض

على الفجأة

كأن مات وبه وجع ين

نفذ

التبرع

وإلا

أي إن لم يحمل على الفجأة كاسهال يوم

فمخوف

أي تبينا باتصاله بالموت أنه مخوف

ولو شككنا في كونه مخوفا لم يثبت إلا بطبيبين حرين عدلين ومن المخوف قولنج

بضم القاف وفتح اللام وكسرها وهو أن ينعقد الطعام في بعض الأمعاء فلا ينزل ويصعد البخار إلى الدماغ فيؤدي إلى الهلاك

وذات جنب

وهي قروح تحدث في داخل الجنب بوجع شديد

ورعاف دائم وإسهال متواتر

أي متتابع

ودق

بكسر الدال وهو داء يصيب القلب

وابتداء فالج

وهو استرخاء أحد شقي البدن طولا

وخروج طعام

حال كونه

غير مستحيل أو كان يخرج بشدة ووجع

مع الاسهال

أو

لا بشدة ووجع

ولكن

معه دم

من عضو شريف ككبد

وحمى مطبقة

بفتح الباء أي لازمة

أو غيرها

أي غير المطبقة وهي أنواع

إلا الربع

وهي التي تأتي يوما وتقلع يومين فليست مخوفة

والمذهب أنه يلحق بالمخوف أسر كفار اعتادوا قتل الأسرى والتحام قتال بين متكافئين وتقديم لقصاص أو رجم واضطراب ريح وهيجان موج في راكب سفينة وطلق

Страница 339