Сирадж Мунир
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Жанры
• (أن لله تعالى فيك ل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق) قال المناوي يحتمل من الآدميين يحتمل وغيرهم كالجن (يعتقهم من النار) أي من دخولها (كلهم قد استوجبوا النار) قال المناوي أي استحقوا دخولها بمقتضى الوعيد # وهذا الشرف الوقت فلا يختص بأهل الجمعة بل بمن سبقت له السعادة ويظهر أن المراد بالستمائة ألف التكثير انتهى وقال الشيخ وظاهره أن الكلام في أهل الجمعة أي من شأنهم فرضيتها ليدخل من لم يجب عليه الوجوب الخاص والكلام خارج مخرج الترغيب أو أن تابوا مما يتوقف على توبة عن أنس قال الشيخ حديث حسن
• (أن لله تعالى مائة خلق) أي وصف (وسبعة عشر خلقا) بالضم فيهما أي مخزونة عنده في خزائن الجود والكرم (من أباه) بقصر الهمزة (بخلق منها) أي متلبسا به (دخل الجنة) أي مع السابين الأولين أو بدون عذاب قال المناوي وتلك الأخلاق هداية الله لعبيده على قدر منازلهم عنده فمنهم من أعطاه خمسا ومنهم من أعطاه عشرا وعشرين وأقل وأكثر وبها يظهر حسن معاملته للحق وللخلق وقال الشيخ وتخصيص العدد وأن أريد به الكثرة فظاهر أن ذلك مما استأثر الله بعلمه وأن نسبتها إلى الله تعالى على طريق ملكها وبثها للمخلوقات وإن تنوعها تنوع الكمالات الحاصلة من العبادات والمعاملات وإن لم تنحصر أنواعها فيما ذكر ولا شك أن الأخلاق رافعة وواضعة لكنها موهوبة من المالك لها ووجودها يدل على شرف من وجدت فيه (الحكيم الترمذي (ع هب) عن عثمان بن عفان قال الشيخ حديث حسن لغيره، (أن لله تعالى ملكا أعطاه سمع العباد) أي قوة يقدر بها على سماع ما ينطق به كل مخلوق من أنس وجن وغيرهما في أي موضع كان (فليس من أحد يصلي على ألا أبلغنيها وأني سألت ربي أن لا يصلي على عبد) أي إنسان حرا كان أو رقيقا (صلاة إلا صلى الله عليه عشر أمثالها) أي يقول عليك صلاتي زاد في رواية وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات (طب) عن عمار بن ياسر قال الشيخ حديث حسن
• (أن لله تسعة وتسعين اسما مائة غير واحدة) وأنت واحدة على إرادة الكلمة أو الصفة قاله دفعا لتوهم أنه للتقريب ورفعا للاشتباه فقد يشتبه في الخط تسعة وتسعين بسبعة وسبعين (أنه وتر) أي فرد (يحب أوتر) أي يرضاه ويثيب عليه (وما من عبد) أي إنسان (يدعو بها) أي بهذه الأسماء (إلا وجبت له الجنة) أي دخولها مع السابقين الأولين أو بدون عذاب بشرط صدق النية والإخلاص (حل) عن علي قال الشيخ حديث حسن لغيره
Страница 113