Сирадж Мунир
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Жанры
• (أن أبط الناس) قال المناوي في رواية أن أغبط أوليائي (عندي) أي أن أحسنهم حالا في اعتقادي انتهى قال العلقمي قال في المصباح الغبطة حسن الحال وهو اسم من غبطته غبطا من باب ضرب إذا تمنيت مثل ما ناله من غير أن تريد زواله عنه لما أعجبك منه وعظم عندك وهذا جائز فإنه ليس بحسد فإن تمنيت زواله فهو الحسد (لمؤمن خفيف الحاذ) بحاء مهملة وذال معجمة مخففة أي قليل المال خفيف الظهر من العيال قال المناوي وهذا فيمن خاف من النكاح التورط في أمور يخشى منها على دينه فلا ينافي خبرتنا كحوا تناسلوا تكثروا وزعم أن هذا منسوخ بذاك وهم لأن النسخ لا يدخل الخبر بل خاص بالطلب (ذو حظ من الصلاة) أي ذو راحة من مناجاة الله فيها واستغراق في المشاهدة ومنه خبر أرض يا بلال بالصلاة (أحسن عبادة ربه) أي بإتيانه بواجباتها ومندوباتها (وأطاعه في السر) قال المناوي عطف تفسير على أحسن (وكان غامضا في الناس) أي غير مشهور بينهم (لا يشار إليه بالأصابع) بيان لمعنى الغموض (وكان رزقه كفافا) أي بقدر الكفاية لا أزيد ولا أنقص (فصبر على ذلك) أي رضي وقنع وشكر على الكفاف (عجلت منيته) أي سلبت روحه بالتعجيل لقلة تعلقه بالدنيا (وقلت بواكيه) هو ما في كثير من النسخ وفي نسخة شرح عليها المناوي إسقاطه فإنه قال وفي رواية وقلت بواكيه أي لقلة عياله وهو أنه على الناس (وقل تراثه) أي المال الذي خلفه قال المناوي قال الحاكم فهذه صفة أويس القرني وإضرابه من أهل الظاهر وفي الأولياء # من هو أرفع درجة من هؤلاء وهو عبد قد استعمله الله تعالى فهو في قبضته به ينطق وبه يبصر وبه يسمع وبه يبطش جعله الله صاحب لواء الأولياء وأمان أهل الأرض ومحل نظر أهل السماء وخاصة الله وموقع نظره ومعدن سر وسوطه يؤدب به خلقه ويحيي القلوب الميتة برؤيته وهو أمير الأولياء وقائدهم والقائم بالثناء على ربه بين يدي المصطفى يباهي به الملائكة وهو القطب (حم ت ه ك) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث صحيح
• (أن أفضل الضحايا) جمع أضحية (أغلاها) بغين معجمة أي أرفعها ثمنا (وأسمنها) أكثرهما شحما ولحما يعني التضحية بها أكثر ثوابا عند الله من التضحية بالرخيصة الهزيلة (حم ك) عن رجل من الصحابة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (أن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله) أي بقصد إعلاء كلمة الله يعني هو أكثر الأعمال ثوابا (طب) عن بلال المؤذن قال الشيخ حديث صحيح
• (أن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون) أي الذين يكثرون حمد الله تعالى أي الثناء عليه على السراء والضراء (طب) عن عمران بن حصين قال الشيخ حديث صحيح
• (أن أفواهكم طرق للقرآن) أي للنطق بحروفه عند تلاوته (فطيبوها بالسواك) أي نظفوها به لأجل ذلك فإن الملك يضع فمه قرب فم القارئ فيتأذى بالريح الكريه (أبو نعيم في) كتاب (فضل السواك والسجزى في) كتاب (الإبانة) عن أصول الديانة قال الشيخ حديث حسن
• (إن أقل ساكني الجنة النساء) قال المناوي أي في أول الأمر قبل خروج عصاتهن من النار فلا دلالة فيه على أن نساء الدنيا أقل من الرجال في الجنة انتهى قال العلقمي وأوله كما في مسلم عن ابن النساخ قال كان لمطرف بن عبد الله امرأتان فجاء من عند أحديهما فقالت الأخرى جئت من عند فلانة قال من عند عمران بن حصين فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن أقل فذكره (حم م) عن عمران بن حصين
• (أن أكبر الإثم عند الله) أي من أكبره وأعظمه عقوبة (أن يضيع الرجل من يقوت) أي من يلزمه قوته أي مؤنته من نحو زوجة وأصل وفرع وخادم (طب) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح
• (أن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة) لأن من كثر أكله كثر شربه فكثر نومه فكسل جسمه ومحقت بركة عمره ففتر عن عبادة ربه فلا يعبأ يوم القيامة ب فيصير فيها مطرودا جيعانا قال العلقمي قال الشيخ أبو العباس القرطبي في شرح حديث أبي الهيثم بن التيهان أنهم أكلوا عنده حتى شبعوا فيه دليل على جواز الشبع من الحلال وما جاء من النهي عن الشبع عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السلف إنما ذلك في الشبع المثقل للمعدة المبطئ بصاحبه عن الصلوات والأذكار والمضر بالإنسان بالتخم وغيرها الذي يفضي بصاحبه إلى البطر والأشر والنوم والكسل فهذا هو المكروه وقد يلحق بالمحرم إذا كثرت آفاته وعمت لمياته والقسطاس المستقيم ما قاله نبي الله عليه الصلاة والسالم فإن كان ولابد فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس (ه ك) # عن سلمان الفارسي قال الشيخ حديث صحيح
Страница 81