206

============================================================

السيرة المؤيدية هذا أدام الله لى المسرة بطول بقائك وحراسة حويائك [سشروح حالى لك] (1) إلى هذا اليوم ملقم لأشداق المعضلات ، مشكل بشكل المشكلات ، مسخر بسخور منى إن أصبت لم أشكر وإن أخطأت لم أعذر ، وإن بلغت غرضا لم أستفد من أجره جوهرا ولا عرضا ، وإن تشبت بى فى آثناء هذه الهزاهز أنياب المنية ، كان فيه للعاريات الكلميات بلوغ الأمثية ، لاحجة لها فى ذلك إلا حسد الجهل للعلم والنقص للفضل ، وكل أمرىء لما قدمه من خير أوشر يلقى ، ولا رغبة إلا فما عند الله خير وأبقى ، والسلام والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا عجد المصطفى وعلى آله وعترته الطاهرين وحسبنا الله ونعم الوكيل .

دعاء عن النبى صلى الله عليه وآله علمه أمير المؤمتين عليه السلام وهو : "يا عماد من لاعماد له ، ويا سند من لا سند له ، ويا حرزمن ل حرزله ، ويا ذخر من لا ذخر له ، ويا غيات من لاغياث له"11).

صبابه ابرالقم بن ينال على أفير طغرلبك : بسم الله الرحمن الرحم الحمد لله مخرج العجائب فى مضمار الأقدار ، ومظهر مختلفات الأحوال سن بين اختلاف الليل والنهار ، وجاعلها(ب) عبرة لأولى الأبصار ، وصلى الله على نبيه المصطفى الختار ممد المبعوث (ج) بالأعذار والانذار ، وعلى وصيه على الكرار ، سم الحجنة والنار وعلى الأيمة من ذريته الأبرار الأطهار .

(اما بعد] فقد كنت علقت نبذا من مجاري حالنى ، منذ حططت بالياب الطاهر رحالى ، وإلى أن قفلت إلى ناحية العراق ، لساطعة الشياطين التركمانية الفساق ، وسقت ججلا مما قاسيت من مصاعب تلك الأسور وأوعارها ، وتوليته من حارها وقارها ، وما جرى فى ضمها من المكاتبات والمشافهات ، والمخاشنات والملاطفات ، حتى أتاح الله النصرعلى الفظالين ، وشغى صدور قوم مؤمنين ، فانى بعد سام سنة فما فوقها بالرحبة ، رجعت إلى حلب فوقعت فى خطة ، كادت النفس فيها تتلف ، وأنى ما زلت أتضرب فى (1) في د: مشروح ل حالك . (ب) في د : جاعلهما.(ج) في د: التعوت .

(1) ورد هذا الدعاء فى التسختين ، وأخشى أن يكون النساخ أضافوه هنا لأننا لا نجد فى كتب الؤيد التى بين أيدينا شيئا من هذه الأدعية فى فصول كتبه ، كما أننا نجد على هامش مخطوطات اليهرة امثال هذه الأدعية مما يدل على أنها ليست فى متون الكتب بل من عمل النساخ .

Страница 206