============================================================
السيرة المؤهدية بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره"(1) . قأما حالنا فى هذه النوية فهى أجل وأوضح من أن تحتاج إلى يرهان عليها ، فأسوالنا هى التالفة ، ومساعينا هى الضائعة ، والأس فى ذلك لا يعدو إحدى حالتين : إما أن يكون الذنب للمتبوعين أو التايعين ، فاذا كان المتبوعون يبرءون أنفسهم عن هذه الحالة(1) ويعتذرون وأنا أحد(ب) من يقبل عذرهم ويصدق قولهم ، ثم أعدل باللائمة إلى التايعين ، وأقول إن تلك الأمة التى اختنقت بها الا ا ال ا ا ا لا ت ت ل ل ا لتم ت م اليرارى ، وضاقت عنها الصحارى ، ورأت(ج) أن شردمة قليلة يقلون عن عدد عياهم ليأخذوهن ، حاروا وضعفوا ووهتوا ، حتى اضطر أمراؤهم إلى إلقاء السلام إليهم ، والاذعان هم ، لأسة لاتساوى(*) الماء الذى تشرب ، والطعام الذى تأكل ، وما هاهنا قسم ثالث ، فأتا على ما عهده سيدنا من محبته وايثار الخيرله والحرص على جميل ذكره وعلو قدره : وحقيق على كرمه أن يتصور ذلك منى ولا يرتاب به ، ويعلم أن خشن الكلام منى لوصدر والعياذ بالله لكان أسلم من لينه (وخشنه من غيرى] (و) ، فانى ما أرى للناس (ز) قاطبة إلا الخير والججميل فضلا عن مثله ممن قام فى دياره عماد التشيع والولاء(ح) ، وأصبح غصة فى حلوق المخالفين والأعداء ، والسلام .
صيل المريرصع الرمبة: وفى خلال نفوذ الكتب فى عود الأجوبة . حصل القوم المكاتبون بفناء الرحية وقلوبهم منشوقة إلى ما يرد عليهم من جهتنا فى معنى الحفاوة بهم ، واظهار الرشية فى جاورتهم وقربهم ، فلم نر إلا أن نزور عنهم بطالعة اليل إليهم ، والحرص عليهم ذات اليمين، كما قرضونا بغروبهم عن حسن الوفاء وحفظ الذمام ذات الشمال ، فلما ييسوا من إشارة بناتنا إليهم بالتحية ، واقبال وجوهنا عليهم بالبشر والأريحية ، مضوا على خيط الفرات متحدرين خائفين ، من كبسة إليهم حذرين ؟ وكان التركمانى بعد أن قل الجيمع بحد مكره (1) في د: الرذيلة . (بب) فى د. اجد. (ج) في ك: رايت . (د) في 5: عدان .
(5) في د : تتساوي . (و) في اك : من لينه من عيري .
(ز) فى د : فانى ارى الناس قاطبة إلى الخير .- (ح) فى د: الولى .
(1) سورة القيامة آية14 .
Страница 201