307

Сира

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

Издатель

الكتب الثقافية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

1417 AH

Место издания

بيروت

فقتلوا ورجع وحده إلى المدينة.
ثم بعث رسول الله ﷺ أبا بكر الصديق سرية إلى نجد ومعه سلمة بن الأكوع.
وبعث ﷺ غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح في رمضان في مائة وثلاثين رجلا فأغاروا عليهم واستاقوا النعم والشاء «١» «٢» وجاءوا بها «٢» إلى المدينة، ونذروا لخروج «٣» العدو خلفهم، فجاء السيل وحال الوادي بينهم وبين المسلمين، ورجعوا إلى المدينة بالغنائم.
ثم بعث رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلا إلى أرض هوزان «٤» فخرج، «٥» معه بدليل «٥» من بني هلال، فكانوا يسيرون بالليل ويكمنون بالنهار حتى «٦» ملكوا هوازن ونذر القوم «٦» وهربوا، ولم يلق عمر كيدا ثم رجع.
ثم بعث رسول الله ﷺ بشير بن سعد إلى جناب «٧» في شوال معه حسيل بن نويرة «٨» فأصابوا نعما «٩»، وانهزم جمع عيينة بن حصن إلى المدينة «١٠» .

(١) من الطبري، وفي ف «الشاة» كذا.
(٢- ٢) في الطبري «وحدروها» .
(٣) وقع في ف «لمخزوج» كذا مصحفا.
(٤) كذا، وفي الطبري «إلى عجز هوازن بتربة» .
(٥- ٥) كذا في ف، وفي الطبري «بدليل له» .
(٦- ٦) كذا في ف، وفي الطبري «فأتى الخبر هوازن» .
(٧) وقع في ف «الجبار» مصحفا عن «جناب» وفي الطبري «يمن وجناب» .
(٨) زيد في الطبري «الأشجعي وكان دليل رسول الله ﷺ إلى خيبر، قدم على النبي ﷺ فقال: ما وراءك؟ قال: تركت جمعا من غطفان بالجناب قد بعث إليهم عيينة بن حصن ليسيروا إليكم، فدعا رسول الله ﷺ بشير بن سعد وخرج معه الدليل حسيل بن نويرة» .
(٩) وفي الطبري زيد بعده «وشاء ولقيهم عبد لعيينة بن حصن فقتلوه ثم لقوا جمع عيينة فانهزم فلقيه الحارث بن عوف منهزما فقال: قد آن لك يا عيينة أن تقصر عما ترى» .
(١٠) وفي السيرة «قال ابن إسحاق: فلما رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة من خيبر أقام بها شهري ربيع وجماديين ورجبا وشعبان ورمضان وشوالا يبعث فيما بين ذلك من غزوة سراياه ﷺ» .

1 / 312