Сира
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
Издатель
الكتب الثقافية
Номер издания
الثالثة
Год публикации
1417 AH
Место издания
بيروت
أيقن اليهود بالهلكة «١» سألوا رسول الله ﷺ أن يحقن «٢» دماءهم «٣» وأن يسيرهم، ففعل رسول الله ﷺ ذلك «٤»، فنزلوا على ذلك وقالوا: يا محمد! إنا نحن أرباب الأموال ونحن أعلم بها منكم «٥» فعاملناها، فعاملهم «٦» رسول الله ﷺ الخيبر على النصف «٧» . فلما فعل ذلك أهل خيبر سمع بذلك أهل فدك، بعث إليهم رسول الله ﷺ محيصة «٨» بن مسعود، فنزلوا على ما نزلت عليه اليهود بخيبر على أن يسيرهم «٩» ويحقن دماءهم، فعاملهم «١٠» رسول الله ﷺ على مثل معاملة «١١» أهل خيبر «١٢»، فكانت فدك لرسول الله ﷺ خالصة، وذلك أنه لم يوجف «١٣» عليها بخيل ولا ركاب، وقسم رسول الله ﷺ خيبر على ألف وثمانمائة سهم، وكان الرجال بها ألف «١٤»
(١) في الطبري ٣/ ٩٥ «وحاصر رسول الله ﷺ أهل خيبر في حصنيهم الوطيح والسلالم حتى إذا أيقنوا بالهلكة» .
(٢) من الطبري، وفي الأصل «بحقن» .
(٣) وفي الطبري ٣/ ٩٥ «ويحقن لهم دماءهم ففعل، وكان رسول الله ﷺ قد حاز الأموال كلها الشق ونطاة والكتيبة وجميع حصونهم إلا ما كان من ذينك الحصنين، فلما سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إلى رسول الله ﷺ يسألونه أن يسيرهم ويحقن دماءهم لهم ويخلوا الأموال ففعلوا» .
(٤) زيد في الطبري «وكان فيمن مشى بينهم وبين رسول الله في ذلك محيصة بن مسعود أخو بني حارثة» .
(٥) زيد في الطبري «واعمر لها» .
(٦) في الطبري «فصالحهم» .
(٧) زيد في الطبري «على أنا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم» .
(٨) التصحيح من الطبري، وفي ف «محيصنة» خطأ.
(٩) في ف: يسرهم- كذا.
(١٠) في ف «فأمرهم» كذا.
(١١) وقع في ف «بعليلة» مصحفا.
(١٢) وفي الطبري «وصالحه أهل فدك على مثل ذلك فكانت خيبر فيئا للمسلمين، وكانت فدك خالصة لرسول الله ﷺ» .
(١٣) من السيرة ٢/ ٢٤٨ وفي الأصل «يوحف»، وفي الطبري «لأنهم لم يجلبوا عليهم بخيل ولا ركاب» .
(١٤) في ف: ألف- كذا.
1 / 303