204

Сира

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

Издатель

الكتب الثقافية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٧ هـ

Место издания

بيروت

بالنبي ﷺ؛ فصف مع الناس وصلى معه الصبح وكان ﷺ يتصلخهم «١»، إذا قام يريد الدخول إلى منزله فقال لعمير «٢» بن عدي: أقتلت عصماء؟ قال: نعم يا رسول الله! هل علي في قتلها شيء؟ فقال رسول الله ﷺ: ««٣» لا ينتطح فيها عنزان «٣»» . ومات «٤» أبو قيس بن الأسلت «٥» في آخر شهر رمضان. ثم خطب النبي ﷺ قبل الفطر بيوم «٦»، وأمرهم بزكاة الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى، ثم خرج «٧» رسول الله ﷺ إلى الفضاء والعنزة ركزت بين يديه وصلى إليها من غير أذان ولا إقامة ركعتين، ثم خطب خطبتين بينهما جلسة، وكانت العنزة «٨» للزبير بن العوام أعطاها إياه «٩» النجاشي، فوهبها الزبير لرسول الله ﷺ. ثم «١٠» كانت غزوة بني قينقاع في شوال، وذلك «١١» أن المسلمين لما قدموا المدينة وادعتهم اليهود أن «١٢» لا يعينوا عليهم «١٢» أحدا، فلما قفل رسول الله ﷺ من قتل بدر ورجع إلى المدينة

(١) كذا. (٢) في ف: عمير. (٣- ٣) من الإصابة والمغازي، وفي ف «لا يفتطح فيها عتران» خطأ. (٤) في ف «مان» خطأ. (٥) له ترجمة في الإصابة ٧/ ١٥٨. (٦) في الطبري ٢/ ٢٦٦ «أمر الناس بإخراج زكاة الفطر وقيل إن النبي ﷺ خطب الناس قبل الفطر بيوم أو يومين وأمرهم بذلك» . (٧) كذا، وفي الطبري «خرج إلى المصلى فصلى بهم صلاة العيد وكان ذلك أول خرجة خرجها بالناس إلى المصلى لصلاة العيد» . (٨) كذا، وفي الطبري «فيما ذكر: حملت العنزة له إلى المصلى فصلى إليها وكانت للزبير بن العوام كان النجاشي وهبها له فكانت تحمل بين يديه في الأعياد وهي اليوم فيما بلغني عند المؤذنين بالمدينة» . (٩) في ف «إياها» كذا. (١٠) وقع في ف «أم» خطأ. (١١) وقع في ف «فلك» مصحفا. (١٢- ١٢) في ف «لا يفتنوا عليه» وفي الطبري لا يعينوا عليه» أي على النبي ﷺ.

1 / 209