Кино и философия: что они предлагают друг другу
السينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرى
Жанры
الاستمرارية النفسية الضعيفة مقيدة الفاعل
الفرد هو مجموعة مراحل فردية بحيث إن (1) كل مرحلة فردية (باستثناء المرحلة الأولى) ترتبط عبر ذكريات عرضية بمرحلة فردية واحدة سابقة على الأقل و(2) لا تنقسم المجموعة أبدا إلى مجموعتين فرعيتين متزامنتين «أ» تؤدي كل منهما وظيفة الفاعل على نحو مستقل عن الأخرى «ب» ولا يرتبط بعضهما ببعض عبر الذكريات العرضية للمراحل داخلهما.
هل ستفلح نظريتنا الجديدة المنقحة؟ علينا الاعتراف بأنها مصممة خصوصا على ما يبدو كي تلائم حالتنا؛ فالشرط رقم (2) موضوع لا لغرض سوى استبعاد حالات الانشطار المختلفة عن حالة شيلبي. وسوف نحتاج إلى نظرية توضح طبيعة العمل كفاعل مستقل (نظرية لا تعتمد على وجود اختلاف في الهوية). ربما يمكننا تقديم مثل هذه النظرية. سنحتاج كذلك إلى مبرر منفصل لقبول القيود على الفاعل المقترحة ها هنا.
يرى الفلاسفة الدارسون للهوية الشخصية أن كلا من نظرية الاستمرارية النفسية الضعيفة، ونظرية الاستمرارية النفسية الضعيفة المقيدة الفاعل، لا تدعمهما أدلة كافية. (لكن لا يوجد سبب بعد يدفعنا إلى التخلي عنهما!) لقد قدمنا كلتا النظريتين في المقام الأول لتوضيح عملية الاستجابة لتحديات من قبيل التحدي الذي يطرحه فيلم «تذكار» ومدى صعوبة ذلك التحدي. قد يكون ملاذنا الأخير هو قبول صيغة من صيغ فرضية الاستمرارية الجسدية (تذكر أن استمرارية شيلبي الجسدية كانت سمة من سمات عدة بالفيلم تدعم قناعتنا بأنه فرد واحد فريد من نوعه)؛ ربما الفرضية التي تربط هوية الفرد بهوية جسد حي. (غالبا ما يطلق عليها النظرية الجسدية.)
11
بالطبع لهذه النظرية إشكاليتها الخاصة؛ ففي هذا المجال، تظل القضية في النهاية هي تحديد المشكلات التي نظن أن في وسعنا التعايش معها. وفي الفلسفة، نادرا ما تمنحنا إجابة ما كل ما نريده.
أسئلة
يستخدم نولان تقنية خاصة كي يضع مشاهديه في حالة أشبه بحالة بطل «تذكار»، لينارد شيلبي، ألا وهي جعل جزء مهم من أحداث الفيلم يسير في اتجاه عكسي. هل نجحت هذه التقنية من جميع النواحي؟ كيف تختلف معايشة الجمهور للأحداث السردية عن معايشة شيلبي لها؟ هل نبالغ في تفسير الترابط النفسي لدى شيلبي نتيجة لهذا الاختلاف؟ ما تأثير هذا على تحدي «تذكار»؟
وفقا لنظرية الاستمرارية النفسية للهوية الشخصية، من المهم أن تكون الذكريات عرضية. لماذا لا يمكننا استخدام الذاكرة الدلالية كمعيار بدلا من الذاكرة العرضية؟
لا تشترط نظرية الاستمرارية النفسية للهوية الشخصية دقة الذكريات العرضية، لكنها تشترط ألا تكون زائفة. ما الفرق بين ذكرى غير دقيقة وذكرى زائفة؟ ولماذا نعتقد أن لهذه المسألة تأثيرا؟
Неизвестная страница