الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
43

الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -

الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

بحِلِّ الغناء، وجميع آلات الملاهي، مع كثرة ما ورد في النهي عن ذلك من الآيات والأحاديث والآثار عن السلف الصالح ﵃، فنسأل اللَّه العافية والسلامة من القول عليه بغير علمٍ، والجرأة على تحليل ما حرمه اللَّه من غير برهان، ولقد أنكر أهل العلم قديمًا على أبي محمد هذه الجرأة الشديدة، وعابوه بها، وجرى عليه بسببها محنٌ كثيرةٌ، فنسأل اللَّه أن يعفو عنا، وعنه، وعن سائر المسلمين. ولقد حذَّر اللَّه عباده من القول عليه بغير علم، ونهاهم سبحانه أن يُحرِّموا، أو يُحلِّلُوا بغير برهان» (١). وقال ﵀ في موضع آخر: «الغناء محرم عند جمهور أهل العلم، وإذا كان معه آلة لهو، كالموسيقى، والعود، والرَّباب، ونحو ذلك، حرم بإجماع المسلمين ...» (٢). وقال ﵀ في موضع آخر: «الاستماع إلى الأغاني لا شك في حرمته، وما ذاك إلا لأنه يجر إلى معاصٍ كثيرة، وإلى فتنٍ متعددةٍ، ويجرُّ إلى العشق، والوقوع في الزنا، والفواحش، واللّواط، ويجرُّ إلى معاصٍ أخرى، كشرب المسكرات، ولعب القمار، وصحبة الأشرار، وربما أوقع في الشرك والكفر باللَّه، على حسب

(١) مجموع فتاوى ابن باز، ٢١/ ١٠٢، وهذا ردٌّ على أبي تراب الظاهري، كتبه ﵀ ونشره في أعداد المجلة المذكورة آنفًا، أجاد فيه، وفصّل، وأفاد، وذكر الأدلّة من الكتاب، والسنة، وآثار الصحابة، وغيرهم. (٢) مجموع فتاوى ابن باز، ٢١/ ١٤٨.

1 / 44