386

Синакатайн

الصناعتين

Редактор

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

Издатель

المكتبة العنصرية

Место издания

بيروت

Регионы
Иран
Империя
Буиды
ومنها ما يوافق أول كلمة منها آخر كلمة فى النصف الأخير، كقول الشاعر «١»:
سريع إلى ابن العم يلطم وجهه ... وليس إلى داعى الوغى «٢» بسريع
وقول ابن الأسلت:
أسعى على جلّ بنى مالك ... كلّ امرىء فى شأنه ساع
ومنه ما يكون فى حشو الكلام فى فاصلته، كقول الله تعالى: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا
. وقوله تعالى: (قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى
. وكقول امرىء القيس»
:
إذا المرء لم يخزن عليه لسانه ... فليس على شىء سواه بخزّان
وقول الآخر:
كذلك خيمهم ولكل قوم ... إذا مستهم الضراء خيم
وقول زهير «٤»:
ولأنت تفرى ما خلقت «٥» وبع ... ض القوم يخلق ثم لا يفرى
وقال جرير «٦»:
سقى الرمل جون مستهلّ ربابه ... وما ذاك إلّا حبّ من حلّ بالرمل «٧»
أخذه من قول النّمرىّ:
لعمرك ما أسقى البلاد لحبها ... ولكنما أسقيك حار بن تولب
وقول ابن مقبل:
ياحرّ من يعتذر من أن يلمّ به ... ريب المنون فإنى لست أعتذر

1 / 386