Прекрасное ожерелье о достоинствах Матерей Верующих
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Жанры
لا تصدقونى ، وإن اعتذرت إليكم لا تعذرونى ، فمثلى ومثلكم كمثل يعقوب - عليه السلام - وبنيه {والله المستعان على ما تصفون ...}
قالت : وخرج رسول الله لل ، فأنزل الله عذرها ، فرجع رسول الله عل ومعه أبو بكر - رضى الله عنه - ، فدخل فقال : يا عائشة إن الله قد أنزل عذرك..، قالت : بحمد الله لا بحمدك !!! فقال ابو بكر- رضى الله عنه س: أتقولين هذا لرسول الله ييللم !!44
- قلت : وكان فيمن حدث الحديث رجل يعوله أبو بكر- رضى الله عنه. ، فحلف أبو بكر - رضى الله عنه - أن لا يصله .. ، فأنزل الله تعالى : { ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة ..} إلى آخر الآية ..، قال أبو بكر : بل نوصله ] - أخرجه البخارى وأبو حاتم .
وهذا يوهم ظاهرة رد التأويل المتقدم آنفا ، فيحمل على تكرر التنزيل ، جمعا بين الحديثين الصحيحين .
وأيضا - فى هذا الحديث - أنها - (رضى الله عنها) تعرفت الخبر من امرأة أنصارية .
وفى الحديث المتقدم أنها تعرفته من أم مسطح القرشية ، ولا نصاد بينهما ، إذ تكون عرفته أولا من قبل أم مسطح القرشية ، ثم من قبل الأنصارية ، بعد تحولها عند أمها ، يدل عليه أن سياق القصة يشعر بأن جديث المرأة الأنصارية كان عقبذ ذلك ، ويجوز أن يكون فى بيتها ، وقول أم رومان : وجاء النبى عيه فقال : ما شأن هذه !24 - فيما بعد -؛ والأدل أظهر - والله أعلم - .
وعن ابن شهاب :
- ( قال عروة : لم يسم من أهل الإفك إلا حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش فى ناس آخرين لا علم لى بهم إلا أنهم عصبة ، وكان كبر ذلك نعبد الله بن أبي بن سلول - المنافق -
وكانت عائشة - رضى الله عنها وطهرها من كل سوء - تكره أن يسب عندها حسان، وتقول :
Страница 106