( كلمتنى صواحبى أن أكلم رسول الله عله أن يأمر الناس فيهدوا إليه حيث كان ، فإنهم يتحرون بهديته يوم عائشة ، وإنا نحب الخير كما تحبه عائشة - رضى الله عنها.. فقلت : - إن صواحبى كلمننى أن أكلمك لتأمر الناس أن يهدوا لك حيث كنت فإن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نحب من الخير ما تحبه عائشة .. ]. ثم ذكرا معنى ما تقدم ، ولم يذكرا إرسال فاطمة - عليها السلام - ... وقالا عن أم سلمة : ( فقالت : أعوذ بالله أن أسوءك فى عائشة ]. وخرجه البخارى من طريق أخرى مختصرا بزيادة عن هشام (1) عن أبيه قال : [ كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة - رضى الله عنها - ، قالت عائشة - رضى الله عنها. : فاجتمع صواحبى إلى أم سلمة فقالوا : يا أم سلمة إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخيركما تريد عائشة ، فمرى رسول الله عالله أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان ، أن حيث ما دار ، قالت : - فذكرت ذلك أم سلمة لرسول الله هل ... قالت : أى أم سلمة - فأعرض عنى ، فلما عاد إلى ذكرت له ، فأعرض عنى ، فلما كان في الثالثة ذكرت له ، فقال : -يا أم سلمة لا تؤذينى فى عائشة فإنه والله مانزل على الوحى فى لحاف امرأة منكن غيرها ].
Страница 69