Симт Лаали в Шарх Амали

Абу Убайд аль-Бакри d. 487 AH
148

Симт Лаали в Шарх Амали

اللآلي في شرح أمالي القالي

Исследователь

عبد العزيز الميمني

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت - لبنان

أسّسه بين القريب والمعق ... فبات والحرص من النفس الفشق في الزرب لو يمضغ شريًا ما بزق ... لمّا تسدّي في خفيّ المندمق وأوفقت للرمي حشرات الرشق ... ساوي بأيديها ومن قصد اللمق مشرعة ثلماء من سيل الشدق هكذا رواه الأصمعي وابن السكّيت " والحرص من النفس " وعلى هذه الرواية يصحّ تفسير أبي علي لأنه قال: بات هذا الصائد في القترة وهي الناموس وهي الزرب أيضًا، وقد أبصر وحشًا فانتشرت نفسه، يعني انتشرت حرصًا. فأما انتشار الحرص فهو عدمه يقال منه فشق يفشق فشقًا، ويقال أيضًا فشقت الشيء أفشقه فشقًا إذا كسرته وهو راجع إلى هذا لأن ما تكسّر فقد تفرّق وانتشر، ورواه ابن الأعرابي وغيره كما رواه أبو علي: فبات والنفس من الحرص الفشق وتخرّج رواية أبي عليّ على غير تفسيره، وهو ما ذكره وفسّره سلمة عن الفرّاء عن الزبيريّة قالت: الفشق أسوأ الحرص. والمنزبق: المدخل، ومنه قولهم زبقته في السجن: أي أدخلته، والزابوقة: ناحية البيت. والأزق: الضيق. يقال أزقت الشيء أي ضيّقته. والمعق البعد. يقول أسّسه بين هذين لم يدنه فتنفر الوحش منه ولم يبعد فتصيف سهامه ولا تدرك الوحش. وقوله لّما تسدّي يعني الصائد. والمندمق: المدخل. واوفقت أي وضع الفوق في الوتر صيّر الواو وهي عين الفعل فاء الفعل وكان الأصل أن يقول وأفوقت. والحشر الملزّق القذذ أي ألطف ريشه. ويقال قوس رشيقة إذا كانت سريعة السهم. والرشق: المصدر. والرشق: الوجه الذي يريده. وقوله

1 / 150