125

Шелк дурар

سلك الدرر

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Место издания

دار ابن حزم

طرفًا وتركت ما يعد سرفًا أنتهى ومن شعره قوله وأرسله إلى الاديب سعيد السمان ملغزًا أيا بابلي السحر في النثر والنظم ... وجامع أشتات الدقائق عن علم ويا من سما فوق السماكين هامة ... ففاق اياسًا بالذكاء وبالفهم ويا من غدا في الشام مذهل بدره ... سعيدًا فنير الكون مذ لاح في التم نجمت ففقت الناس علمًا وحكمةً ... ومن ذا يسأوي انجم الارض بالنجم ابن لي ما اسم رباعي أحرف ... له نشأة أحلى من الضم واللثم فأوله في الذكر أول سورة ... وأمر بلا شك لدى الكسر في الحكم وربعه ان اخرت يأتيك قلبه ... سريعًا كما قد كان في أول الرقم وأوله أيضًا كذلك مثله ... وباقيه يقري الطرد كالعكس في الرسم توان حذفوا اخراه لاح لناظر ... مصحفه فهو الضمير بلا وهم وان حذفوا ربعيه صدرًا وآخرًا ... هو الحق لا يخفي بعيد عن الوصم ونصفه ان صحفت فه بجماله ... معانيه قد لاحت تروق لذي فهم على ان هذا الاسم قد شاع ذكره ... شبيه سحيق المسك يجلو صدا الغم عزيز فمن قسم المباح فعده ... وصرح بمن تهواه رغمًا على الخصم وجد بجواب يا فريد زمانه ... ويا بابلي السحر في النثر والنظم فأجابه بقوله الأقل لموفور النهي ثاقب الفهم ... فريد السجايا أحمد الوصف والاسم ومن جلق الفيحاء قرت عيونها ... بمقدمه اذ لاح كالبدر في التم فتى في الورى أخلاقه وحديثه ... وآدابه كالروض باكره الوسمي لقد طاب أصلًا مثل ما طاب مخبرًا ... وفاق أياسًا بالنثار وبالنظم انثنى منه بنت فكر كأنها ... بما ضمنت سكري تشير إلى الضم تسايلني ما اسم إذا لاح في الورى ... شذاه أبى الا التحكم في الجسم يمد له العافي بنان صبابة ... فيرشفه ثفرًا حماء من اللثم رأينا به قبض النفوس وبسطها ... فهذا على الاداء يشكل في الحكم تلظى حشاياه من الحقد للورى ... فيظهر فوه ما أكن من الظلم على أنه لا يرتضى قط منزلًا ... سوى القلب لا يخشى بذلك من جرم ويغدو على الراحات بالرغم قائمًا ... وناهيك ممن يرتقي العز بالرغم عجبت وقد أمسى إلى الحق محرمًا ... اناثًا وذكرانًا لدى اللثم والشم

1 / 125